[السامي البريداوي]

,,

بعد محاولات عديدة أستطاع شاب للدخول على المدير والمالك

وطبعا ودائما المالك عندنا هو المدير فقال يا أبو عبدالله

أنا صراحة لي ثلاث سنوات متخرج ومالقيت وظيفة ما غير نيم بالبيت

فأستعد رجل الأعمال للرد وكان صاحبنا المتقدم للوظيفة في قمة التلهف للموافقة

وكأنهم يحسونون فيه وليس يأخذ أجراً من عمل يده ...

أبو عبدالله : لك ثلاث سنوات نيم بالبيت والله زين ياولدي من يحصله ينام

"ثم يبتسم أبو عبدالله ويلتفت على سكرتيره المصري" وش رايك ياحمدي هه

حمدي : والله يافندم من يحصله ينام في الوقت دى

أبو عبدالله : رح كمل نومك ياولدي .

الشاب : يابو عبدالله مليت أنا من النوم ودي أشتغل حالي حال هالعالم

مليت من السهر ودي أقوم من الصبح أترزق الله أكد على نفسي أطمح للزواج

لفتح بيت لأعالت أسرة لأسكات هالناس كل واحد يناظرن على أني عاطل باطل .

أبوعبدالله : والله آسف ياولدي المؤسسة هاذي ما تحتاج ثلاثة موظفين وحنا أربعة .

موقف آخر :

أحمد مع أصدقائة

أحمد : ياشباب باقي على الزواج يومين ماخبرتو لي سيارة أروح عليه للقصر .

الشباب : أحدهم : لا تشيل هم خابرلك سيارة وش المرسيدس .

أحمد : تكفى وشي .

سيارة الجالنت مع البنقالي حق المزرعة ههه

الشباب : ههه

أحمد : تراه بايخه أنا وين وأنت وين .

الآخر : ترى ياشباب الأمور هاذي ما فيها مزح الرجال عرسه بعد يومين وأنتم تستهبلون عليه !!!!

ضاع وقته يحسبكم تبون تدبرونه

شف يا أبو حميد ولا يهمك ترى الددسن حقتي لك بس أنتبه عليه

الشباب : هههه .

تعليقي : دائما مانقع في مثل هذه المواقف حيث تكون في حاجة أمر معين أو تشتكي من أمر

معين ولكن في المقابل لا يعطى لك بالاً بل يسخر مسخراً حاجتك ولهفتك لشيئ ما....

والضحية وقتك ومعنوياتك ....

؛؛؛