|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-03-2002, 09:37 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: شعيب المحبة
المشاركات: 326
|
من يعشق الدماء ... فليدخل هنا؟؟؟؟
</font>
<b><center><br><font color="0000FF" size="4"><font face="Simplified Arabic">اللهم أمتنا شهداء و أحيّنا سعداء و ارزقنا مرافقة الأنبياء آمين.....آمين.....آمين </font> <b><center><br><font face="Old Antic Decorative"><font color="green" size="7"><marquee direction="right">قال تعالى : (ولا تقولوا لمن يقتلُ في سبيل الله أمواتُ بل أحياءٌ ولكن لا تشعرون) </marquee> <b><center><br><font color="0000FF" size="4"><font face="Simplified Arabic">سمع نداء المنادي إلى ساح الوغى يقول للجمع : يا خيل الله اركبي .... فأجابت نفسه هذا النداء قبل أن ينطق : لبيك يا الله. و قام و انقشعت جميع الأهواء إلا هوى الشهادة في سبيل الله و نفظ ثوب الذلة و المهانة .. أسرع الخطى و ملامح العزة و المهابة بدأت ترتسم بين عينيه و بدأ النعيم يظهر على محياه. أسرج الفرس ..و ركب .. و انطلق مع جيشه إلى ساح القتال و بينما هو كذلك بدأ يحدث نفسه عن الشهادة في سبيل الله. بدأ يتذكر ما أعد الله للشهيد في الدار الآخرة من نعيم مقيم .. بدأ يتذكر الحور العين و كم عددها .. أحقاً اثنتين و سبعين حورية غير أن الذي يدخل الجنة له اثنتان من الحور العين </font> <b><center><br><font color="FF0000" size="4"><font face="Farsi Simple Bold">تناديك الحواري عاشِقاتٍ........ شهيد الخلد تيمنا الغرامُ</font> <b><center><br><font color="0000FF" size="4"><font face="Simplified Arabic"> أو حقاً أنني أشفع لي سبعين من أهل بيتي .. أم أنني أحشر مع الصديقين و الشهداء و الأنبياء و الصالحين .. كل هذا فقط لأنني أبذل هذه الروح في سبيل الله . و بينما هو كذلك فإذا بجيشه يصلُ إلى ساحة القتال .. و إذا بالعدو جاء بجيشيه العرمرم .. و بدأ بقائد جيشه يرصص الصفوف استعدادا لمواجهتهم .. و انطلقوا .. و انطلقوا بقلوب ملئها العقيدة .. و تقابل الطرفان وبدأ القتال .. وصدوا عدو الله الذي طالما حارب الله في كل مكان .. فإذا بصاحبنا يقاتل قتال الأبطال كان لا يدع رأساً من رؤوس الكفر إلا قطفه ثمرةً يانعة حتى أصابته سهامٌ في سبيل الله ثم أخلد مرتاحاً معاتباً تلك الجراح . بدأ الدم ينزف من على صدره .. وبدأ يفوح شذاً و مسكاً فكان هذا الحوار بين صاحبنا و جراحه : صاحبنا : يا جراحي زيدي نزف الجراح حتى أسرع إلى رضا الله ليلقاني على هذه الحال . الجراح : ليس على هذه الحال فقط بل سوف يفوح شذاً و مسكاً مني و لك المزيد في يوم المزيد. صاحبنا : كلا قفي نزف الجراح لأكمل شهادة أن لا إله إلا الله أن محمداً رسول الله. الجراح : لا أستطيع . بينما صاحبنا على هذه الحال فإذا أنفاسه الأخيرة تخرج وهو رافعا السبابة ُمحداً رب العزة و الجلال فإذا به يطلق آخر الشهادة (رســ....ـول..اللـ.....ــه ) . وبعدما انتهى القتال كل الأصحاب يبحثون عنه في كل مكان .. و أخيرا وجدوه وهو في بحر من الدماء كلٌ يبكي عليه و كلٌ تألم على مفارقته : </font> <b><center><br><font color="FF0000" size="5"><font face="Farsi Simple Bold"> أصاب بفقدك الشجعان صدعٌ......... فأنت لصولة الأعداء لجامُ ستبكيك العيون و أنت ناءٍ ............. بأرض الخلد يهدك السلامُ ستبكيك البطولة وهي ثكلى ............ فأنت الليث إذ جد احتدامُ </font> <b><center><br><font color="0000FF" size="4"><font face="Simplified Arabic">يتمنى الشهيد .. أي شئ يتمنى ؟ ..يتمنى العيش في دار الكرام .. يتمنى العيش في جوف خضر يسرح في الجنان .. يتمنى مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر . و هنا سؤال كبير ..هل مات الشهيد ؟؟؟؟؟ </font> <b><center><br><font color="FF0000" size="5"><font face="Farsi Simple Bold">لا تقولوا لقد فقدنا الشهيدا ....... مذ طواه الثرى وحيداً فريــــــدا أنا ما مت فالملائكُ حولي .......عند ربي بعث خلقاً جديــــــــدا رايتي بالإســــــلامِ تعلو ............قد أظلت سحابنا بوشـــــــــاحِ بلظى الموت و الردى لا أبالي ....... فاذكروني اخوتي في الصلاةِ </font> </font> <b><center><br><font color="0000FF" size="4"><font face="Simplified Arabic">اللهم أمتنا شهداء و أحيّنا سعداء و ارزقنا مرافقة الأنبياء آمين.....آمين.....آمين </font>
__________________
أنا لا أبكي لذهاب نفسي?? ..... ولكن لذهاب واحدةٍ في الله..........(( توقيع شهيد الصحوة الإسلامية )) لقد قاطعت المنتجات الأمريكية الإسرائيلية سلسلة الإبادة لنيل الشهادة 1- ما زلتُ أســـــــــــير ؟! 2- لاتنساني ....أرجوك لاتنساني ؟! 3-في ظلمة الليل أسبل الدمع ثيابه الغزيرة 4- مازلت اسأل أين داعي القمم؟ 5- قريباً إن شآء الله |
الإشارات المرجعية |
|
|