[النبراس]

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد/
فهذه بحث مختصر ميسر مقتبس من بعض كتب مشائخنا الأفاضل عن ما تعتقده الشيعة وما تدين به من دين، والقصد منها إظهار ما تبطنه الشيعة وبدون ما يسمونه بالتقية التي عندما يناقشهم مناقش يظهرون له غير ما يبطنون من شر وانحراف عن الصراط المستقيم، والهدي القويم الذي تركه نبي الهدى للأمة ليلها كنهارها لا يزيغ عنه إلا هالك.

ولقد تكلم بعض من علماء الإسلام في كفر هؤلاء الرافضة، وبينوا عورهم وقيح وجههم وعوج تصرفاتهم شنيع كذبهم الذي يخفونه تحت عمائمهم متسترين بجلباب محبة آل البيت عليهم السلام ورضي الله عنهم، فهم بذلك يخدعون البسطاء والعامة والجهلة.
ولقد قام بعض من المحسوبين على الإسلام بطرح ما يسمونه "بالتقريب بين أهل السنة والشيعة"فهؤلاء بفعلهم هذا وبدعوتهم هذه يدعون إلى تمييع الإسلام بالكفر...
فهم لا يخلو أمرهم من أمرين:
أ‌- إما جهال بأمر الرافضة ،والجاهل لا يتكلم فيما لا يعرفه.
ب‌- أو أنهم يعلمون عقيدة الرافضة لكنهم يريدون تمييع الدين على حساب
مايسمونها بالوحدة الوطنية أو وحدة الصف .

وياليت شعري أي صف يرجى من توحيده خير ..أيرجى من توحيد صف مع أناس خونوا الله ورسوله وآله وصحبه؟! أتبتغى العزة عند من حرفوا القرآن وخونوا حفاظه.{أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا}

ولست هنا بصدد التحدث عن هؤلاء إنما أنا بصدد التحدث عن أصول الرافضة.
وإن كان هذا البحث في مجمله كان ينبغي أن ينبري لها علماء ربانيون لا أن ينبري لها جهلة أمثالي، ولكن حسبي أنني سأرجع إلى كتب علمائنا الأفاضل وسأوضح ذلك في حينه.

وسوف أضع هذا البحث ..بشكل متقطع..ليتسنى للجميع قرائته..
أسأل الله بمنه وفضله أن يجعل هذه الكلمات مما ينتفع بها كاتبها وقارئها.. إنه ولي ذلك والقادر عليه وأسأله سداداً في القول والرأي وإعانة وتوفيقا.