|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2010
البلد: قلب نجد
المشاركات: 50
|
( الإبتدائية الستون..... وهذه أمنا )
الابتدائية الستون ..... وهذه أمنا !
(( مدرسة الإنسانية )) هي الكلمة التي قد تسعفك لتصل بها إلى العمق المرضي لمشاعرك لو كنتَ ضمن الحضور اليوم في لقاء الأمهات هذا الصباح ! ولأني كنت – قدراً – هناك فامنحوني بعض دقائقكم لأحكي لكم بعضاَ مما جرى هناك خلف كواليسهم. لن أحدثكم عن حسن الاستقبال والذي تفاجئك فيه طالبات المدرسة منذ أن تطأ قدمك الفناء الخارجي و لا عن كلمات الترحيب و لا الأكف الصغيرة والتي تتسابق لمصافحتك كـ أدباً اعتدنا علية . ولن أحدثكم عن كرم الضيافة العربية هناك .... والتي دفعت بعضاً من المعلمات هناك إلى المبادرة في سكب القهوة للضيوف على اعتبار أن مدرستهن هي بيتهن الثاني والضيوف هاهنا هم الضيوف هناك ... ! والذي دفعني أن ألتزم غالب الوقت بالصيام حياءً وحباً وتقديراً لهن. ولن أحدثكم عن مشهد (عشق المسلم أرض فلسطين) وكيف أن هذه الجملة بالذات أعيت عباقرة النحو من أهل الإسلام ...وأربكت مشاعري حد الألم! ولن أحدثكم عن نشيد (وردة الجوري ) والذي طالبن الأمهات بإعادته فنزل الجميع لرغبتهن. وان أحدثكم فقرة (بين الماضي والحاضر) والتي ختم به شموخ فتيات الماضي بحركة بسيطة من أكف الصغيرات المبسوطة قائلات : حنا نقول بـ الحمولة هه والحاضر.. والذي ختم به شموخ فتيات الحاضر بنفس الحركة بسط الكف مع قول : حنا أمي تقول بنا هه والذي أرغم الحضور جميعاً على التصفيق الحار....إعلاناً بـ إعجاب مختلف ! ولن أحدثكم عن نشيد الوطن والذي دفع كثيراً من الأمهات للاندماج والمشاركة بالتصفيق ودفعني أن ألتقط صورة لـ ( جود ) ابنة الصف الثاني والتي خانتها عينها لتلفظ دمعة فرح صغيره وهي تلوح بـ أخضرنا !! وهذه صورتها للفضوليين فقط : IMG] ولن أحثكم عن مشهد الحب ولا عن نشيد الأم ولا الحاسب والإنجليزي فكلها كانت رائعة.. ولن أحدثكم عن مشاركة غالبية طالبات المدرسة والمعلمات هناك بالحفل وفرحة الجميع... بالجميع! فهذا أمر قد عرفناه عن ذاك الصرح. عفوأ.... كل ما سبق بكفة لدي وفي الكفة الأخرى في فقرة التكريم والتي ابتدأت بتكريم الخالات (المستخدمات) والتي أعلنت مديرة المدرسة على المسرح وأمام الضيوف : أن الخالة (أم....) هي أساسنا كلنا ...بل هي أمنا كلنا مما دفع الخالة أن تخبئ وجهها بكفها حياءً لثانية... ثم تعض شفتها حرجاَ!! وفي الأخير لم يكن أمامها إلا أن تغمض عينيها أمامنا هرباً من نظراتنا وعفواً أخرى ولله دركم ... لم يقف مبناكم المستأجر أمام توثب أنفسكم للتميز.. ولم يكن ازدحام مبناكم عائقاً أمام أهدافكم العالية... وعفواً أخيرة ... لم تبقوا لأهل الأعذار ... أعذاراً. دمتم ... ودام أهل الإسلام بخير مجرد أم |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|