بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ثَائِرَةُ التَّشَبُّهِ والحُكْمِ عَلى المَظْهَرِ [المُجْتَمَعُ مُتَخَلِّفْ ] ..!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-04-2010, 06:09 PM   #1
قاهر الروس
عـضـو
 
صورة قاهر الروس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
ثَائِرَةُ التَّشَبُّهِ والحُكْمِ عَلى المَظْهَرِ [المُجْتَمَعُ مُتَخَلِّفْ ] ..!

.
.




ثَائِرَةُ التَّشَبُّهِ والحُكْمِ عَلى المَظْهَرِ [المُجْتَمَعُ مُتَخَلِّفْ ] ..!

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال : [ ‏ ‏لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا : يا رسول الله ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏قال : فمن ؟ ] ‏

***


لَسْتُ أَدْري لِمَاذا مُجْتمَعَنَا هُوَ المُتَخَلِّفْ ، وَيَئِنُّ تَحْتَ وَطْأةِ ذَلِكْ ولا كَأنَّ التَّخَلُّفَ الذيْ يُحَكُّ بِهِ عَلى جَبينِ هَذا المُجتَمَعِ الكَريمِ سِوَى مِنْ حَتَاتِ هَؤلاءِ الذينَ يَرْمَونَهُ بِالتَّخَلُّفِ ، يَسيرُونَ عَلى مَنْهَجِ أَنَّ مَا عِنْدَ الغَرْبِ مِنْ مأَكَلٍ وَمَشْرَبٍ وَمَنْهَجٍ تَحَضُّرٌ وَ انْفِتَاحْ وَمَا يَأتِي بِهِ الدِّينُ مِنْ تَمَسُّكٍ بِالدِّينِ وَالعَادَاتِ والعُرْفِ الاجْتِمَاعيْ الذيْ يَتَوافَقُ مَعَ مَنْهَجِ الدِّينِ تَخَلُّفٌ وَرَجْعَيَّةْ ، وَرِضَا البَعْضِ رِضَا أَهْلُ الانْحِلالِ والهَمَجيَّةِ وَرِضَانَا بِرِضَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالى .
إِنَّ الحَديثَ مُتَشَعِّبٌ بِاتِّجَاهاتٌ وَاسِعَة ، وَلا يُمْكِن أَنْ تَكُونَ الحُروفُ ذَاتُ سَيْطَرَةٍ عَليْهِ لِتَحْصُرَهـ ، وَإنْ كَانَ حَديثي هَذا هُو اقْتِبَاسٌ مِنْ رَدٍّ سَابِقٍ كَتَبْتُهُ إلا أَنَّهُ سَيفيَ بِالغَرَضِ وَ يَطْرحُ المَقصُودْ .
مُجْتمَعُنا مِسْكين مُتُخَلِّفٌ سَاذِجٌ يَمْلئُ وِعَاءَهـُ الغَبَاءَ لأنَّهُ مُجْتمَعٌ يَحْكُمُ عَلى المَظْهرَ وَيُحَكِّمُهُ هَكَذا يَقُولُ وَيُرَدِّدُ أَهْلُ الانْفِتَاحِ والتَّحَضُرِ -كَمَا يَرَوا أنْفُسَهَمُ –والحُكْمُ عَلى المَظْهَرِ هُوَ مَا أَعْطَاهـُ اللهُ البَشَريَّةَ لِيَخْتَصَّ سُبْحَانَهُ بالحُكْمِ على البَاطِنِ وَمَا بِالقَلْبِ ، وَإنْ صَلَحَ القَلْبَ صَلَحَ مَا سِوَاهـُ وَإنْ فَسَدَ فَسَدَ مَا سِوَاهـُ ، والمَظْهَرُ مِرْآةٌ للمَخْبَرِ وَقَدْ أَوْرَدَ اللهُ سُبْحَانهُ وَتَعَالى آيَاتٌ فِيْهَا تَحْكِيمٌ للمَظْهَرِ فَقْدَ قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى : [ عَبَسَ وَ تَوَلَّى ] وَ قَالَ: [ سِيمَاهُم في وُجوهِهِمْ ] وَقَالَ: [ وُجُوهـٌ يَوْمَئذٍ عَليْهَا غَبَرَة ] وَقَاَل : [ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ] وَقَال : [ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ] وَقَال : [ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ] .
وَ قَدْ جُعِلَ المَظْهَرُ سِمَةٌ تَدُلُّ عَلى صَاحِبِهَا ، وَإنْ تَسَتَّرَ أَحَدٌ تَحْتَ مَظْهَرِ غَيْرِهـِ وَلَبِسَ مَلْبَسَهُ فَلَنْ يَكُونَ مُبَرِّرَاً عَلى التَّنَازُلِ عَنْه ، وَبِالمَظْهَرِ يَتَعَايَشُ النَّاسُ وَيَتَعارَفُونُ وَتَظْهَرُ الحَالُ التيْ يَعيشُهَا النَّاسُ بِاخْتِلافِ مُسْتَويَاتِهِمْ .
وَمِنْ حَقِّ كُلِّ مُجْتَمَعٍ أَنْ يُحَكِّمَ على المَظْهَرِ الذيْ يَتَعايَشُ مَعَهُ وَيُقِرُّهـُ ، وَ أَنْ يَكُونُ لِكُلِّ مُجَْتَمَعٍ مَظْهَرٌ يَتَمَيَّزُ بِهِ ، وَ نَحْنُ كَمُسْلمونَ لَنَا نَمَُطُ حَيَاتِنَا التيْ تَأخُذُنَا بَعيدَاً عَنْ مَعيشَةِ الكُفَّارِ لِنَصْنَعَ لَنَا قَالبَ حَيَاةٍ سَاميَةٍ نَتَفَاخَرُ بِهَا وَإنْ أَقرَّتْ بَعْضُ الشُّعوبِ ثَقَافَةَ غَيْرِهَا بِسَببِ اسْتِعْمَارٍ عَاثَ فِيْهَا أَوْ مَنْهَجَ تَغْريبٍ حَكَمَهَا فَإنَّ الأصْلَ مَا بُنِيَتْ عَليْهِ أرْضُ الاسْلامِ وَأقَرَّتُهُ .
إِنَّ ثَقَافَةَ بَعْض عُقولِنَا لأصْبَحَتْ أَشْبَهَ بِثَقَافَةِ اِنْهِزَاميَّة في حُبِّ التَّقليدِ الأعْمَى للغَربِ حَتَّى أَوْصَلَ الغَرْبُ لَهُمْ مَلابِسَاً تَكْشُفُ عَوْرَاتُهُمْ فَأظْهَرُوا ذَلِكَ وَ أَرْخَصُوا الشَّرَفَ والعِفَّةَ والحَيَاءِ مِنْ أَجلِ هَذَا التَّقليدِ الأعْمَى ، وَعَجِزْنَا عَنْ تَصْدِيرِ ثَقَافَةِ المَلابِسَ السَّاتِرَةَ التيْ تَكْسُوا العُقولَ قَبْلَ الأبْدَانَ عِزَّةً وَ كَرَامَةْ .
إِنَّ صِرَاعَ الحُكْمِ عَلى المَظْهَرِ في مُجْتَمَعِنَا وَمَا يُؤلِمُ أُولِئكَ الذينَ يَرْمُونَ مُجْتمَعَنَا لَيْلَ نَهَارَ بِتَخَلُّفِهِ وَتَشَدُّدِهِـ وَجِميعِ الأوصَافِ هِيَ في تَحْكيمِ مَا بِالوُجوهـِ وَ اللبَاسْ ، فَإنْ أَخْطَأ صَاحِبُ اللِّحيَةِ فَإنَّهُم يَزْرَعونُ فَتيلَ البُغْضِ في كُلِّ مَنْ يُقَابِلُونَهَ كَوْنَ وَاحِدٍ مِنْهُم زَلَّ وَأخْطَأ ، مَعْ أَنَّ لابِسَ النَّظَّارَةِ لَوْ أَخْطأَ لَمْ يَتَكَلَّمُوا عَلى كُلِّ صَاحِبِ نَظَّارَةِ وَيَحْصُروا المَلامَةَ على صَاحِبِ الخَطأ والسَّبَبَ أنَّ الأوَّلَ صَاحِبُ عِبَادَةٍ والآخَرَ صَاحِبُ عَادَةْ وَكأنَّهُم يُريدُونَ مَعَ كُلِّ خَطأ أو زَلَّةٍ يُحْذَفُ أَمْرٌ مِنْ الشَّريعَةِ ..!
أَمَّا مَسْألَةُ اللِّبَاسِ فَإنَّ لَنَا مَا يَخصُّنَا في رُوتينِ حَيَاتِنَا ، غَيْرَ أَنَّ أُولئِكَ الذَّينَ يُحَاوِلُونَ أَنْ يَنْسِبُوا مَلابِسَ المُشْركينَ والكُفَّارِ للمُسْلمينَ وَأنَّهَا في بُلْدَانٍ مُسْلِمَةٍ قَدْ أُعتيدَ عَليْهَا فَإنَّ ما يُخَلِّفُهُ الاسْتعْمَارُ والتَّغريبُ لَيْسَ دَليلاً عَلى الشَّريعَةِ والمُسَوِّقُونَ للغَرْبِ لا لَهُمْ سِوَى رِضا أَهْوائِهم .
وَتَفْسيرُ التَّشَبُّهِ بِالكُفَّارِ وَ غَيْرِهِـ حَلُّهُ وَعَقْدُهـُ بِيَدِ العُلمَاءِ وَقَبْلَ ذَلِكَ وَإنْ كَانَ قِيَاسُ العُلمَاءِ فِيهِ شَكُّ عِنْدَ بَعْضَ النَّاسِ في اسْتِدْلالِهِم بِقَوْلِهِ صَلى اللهُ عَليْهِ وَ سَلَّمَ : [ مَنْ تَشَبَّهَُ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ] فَقَدْ قَال صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَهْي صَريحٍ في التَّشَبُّهِ بِمَلابِسِ الكُفَّارِ فَعَنْ عَبْدُ اللهِ بْن عَمْرو بن العَاصِ رَضيَ اللهُ عنهُمَا أَنَّ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ رَأى عَليْهِ ثَوبيَنِ مُعَصْفَريْنِ فَقَالَ لَهُ : [ إِنَّ هَذهِـ مِنْ ثِيَابِ الكُفَّارِ فلا تَلْبَسْهَا ] مَعْ أَنَّ النَّبيَ صَلى اللهُ عَليْهِ وَ سَلَّمَ قَدْ اسْتَخْدَمَ شَيْئَاً كَانَ يَسْتَخدِمُهُ الكُفَّارِ مِنْهَا السُّيوف وَرُكوبِ الخَيْلِ فَهْل سَنَطْلُبُ القِيَاسَ هُنَا لإبْطَالِهِ ، بَلْ هُوَ قِيَاسٌ بَاطِلْ ، وَبِهِ قَالَ عُمَرٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : [ إِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُمُ وَزِي أَهْلِ الشِّرْكِ ] .

قَالَ الشَّيْخُ بن عُثَيْمينَ رَحِمَهُ الله:" التَّشَبُّهِ بِالكُفَّارِ يَكُونُ فِيْ المَظْهَرِ وَاللِّبَاسِ والمَأْكَلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ لأَنَّهَا كَلِمَةُ عَامَّةُ ، وَمَعْنَاهَا أَنْ يَقُوَمَ الإنْسَانُ بِشَيءٍ يَخْتَصُّ بِهِ الكُفَّارُ ، بِحَيْث يَدل مَنْ رَآهـُ أَنَّهُ مِنْ الكُفَّارِ وَهَذَا هُوَ الضَّابِطْ ، أَمَّا إِذَا كَانَ الشَّيْءُ قَدْ شَاعَ بَيْنَ المُسْلمينَ وَالكُفَّارِ فَإِنَّ التَّشَبُّه يَجُوزَ ، وَإِنْ كَانَ أَصْلُهُ مَأْخُوذَاً مِنْ الكُفَّارِ ، مَا لَمْ يَكُنْ مُحَرَّمَاً لِعَيْنِهِ كَلِبَاسِ الحَرير" م.ق

وَيُرَاعا بِهِ مَا يَسيرُ بِهِ المُجْتَمَعُ كَوْنَهُ عُرْفَاً وَأَنْ لا يَكونَ اللِّبَاسُ مُظْهرَاً للعَوْرَةِ ولا ضَيِّقَاً مُبَيِّنَاً تَفَاصِيلِهَا
عن ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) رواه أبو داود (اللباس / 3512) قال الألباني في صحيح أبي داود : حسن صحيح .
قَالَ الْمُنَاوِيُّ وَالْعَلْقَمِيّ : أَيْ تَزَيَّى فِي ظَاهِره بِزِيِّهِمْ , وَسَارَ بِسِيرَتِهِمْ وَهَدْيهمْ فِي مَلْبَسهمْ وَبَعْض أَفْعَالهمْ اِنْتَهَى .
وَقَالَ الْقَارِي : أَيْ مَنْ شَبَّهَ نَفْسه بِالْكُفَّارِ مَثَلا مِنْ اللِّبَاس وَغَيْره , أَوْ بِالْفُسَّاقِ أَوْ الْفُجَّار أَوْ بِأَهْلِ التَّصَوُّف وَالصُّلَحَاء الأَبْرَار ( فَهُوَ مِنْهُمْ ) : أَيْ فِي الإِثْم وَالْخَيْر.

قَالَ شَيْخ الإِسْلام اِبْن تَيْمِيَّةَ فِي الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم :
َقَدْ اِحْتَجَّ الإِمَام أَحْمَد وَغَيْره بِهَذَا الْحَدِيث, وَهَذَا الْحَدِيث أَقَلّ أَحْوَاله أَنْ يَقْتَضِيَ تَحْرِيم التَّشَبُّه بِهِمْ كَمَا فِي قَوْله { مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } وَهُوَ نَظِير قَوْل عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّهُ قَالَ : مَنْ بَنَى بِأَرْضِ الْمُشْرِكِينَ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهمْ وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوت حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْم الْقِيَامَة فَقَدْ يُحْمَل هَذَا عَلَى التَّشَبُّه الْمُطْلَق فَإِنَّهُ يُوجِب الْكُفْر , وَيَقْتَضِي تَحْرِيم أَبْعَاض ذَلِكَ, وَقَدْ يُحْمَل عَلَى أَنَّهُ مِنْهُمْ فِي الْقَدْر الْمُشْتَرَك الَّذِي يُشَابِههُمْ فِيهِ , فَإِنْ كَانَ كُفْرًا أَوْ مَعْصِيَة أَوْ شِعَارًا لَهَا كَانَ حُكْمه كَذَلِكَ .
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ اِبْن عُمَر عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ التَّشَبُّه بِالأَعَاجِمِ , وَقَالَ : " مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ " وَذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى . وَبِهَذَا اِحْتَجَّ غَيْر وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء عَلَى كَرَاهَة أَشْيَاء مِنْ زِيّ غَيْر الْمُسْلِمِينَ . أهـ

وَللألْبَاني رَحِمَهُ اللهُ تَعَالىَ عِلَّتَانِ في تَحْريمِ البْنْظالِ كَمَا جَاءَتْ سَابِقَاً الأولى تَحْدِيدُ العَوْرةِ والثَّانيَةِ التَّشَبُّهِ بِالكُفَارْ وَلمَّا سُئِلَ أَنَّ هَذا اللِّبَاسَ أَصْبَحَ مُنْتَشِرَاً بَيْنَ المُسْلمينَ قَالَ العِبْرَةُ بِالصَّالحِينَ وَغَالبُ الصَّالحِينَ لَمْ يَلْبَسُوهـ .

أَخيرَاً .. إِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ



.
.
__________________

إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!

يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
قاهر الروس غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)