أثناء تغسيله : مات وعاد الى الحياة صارخا لن اموت حتى يخرج المحتل!!
استيقظ مواطن عراقي كان يحسب في عداد الموتى ليصرخ من قال لكم اني أريد ان أموت قبل أن يخرج الاحتلال من بلدي ! ما اثار ذعر ودهشة الحاضرين في مغتسل الموتى بالكاظمية وذكر رفاق الميت الحي أن حسين شمخي البالغ من العمر 46 عاما استغرب وهو يجد نفسه عاريا من ملابسه وممداً على منصة كونكريتية ويقف فوق راسه اشخاص يصبون الماء البارد عليه وكان الاطباء في مستشفى النعمان اجروا الفحوصات اللازمة على الجثة وامروا بنقلها الى ثلاجة حفظ الموتى حتى اكمال الاجراءات المطلوبة لتسليمها الى ذويها حيث بقيت الجثة اربعة ساعات في ثلاجة الموتى لحين حضور أهل المتوفي وبعد اجراء المعاملة الاصولية ونقلوا الجثة الى مغتسل الكاظمية لتغسيلها وتشييعها وحين بداء الشخص المكلف بتغسيل الجثة وصب الماء البارد اخذ رأس المتوفي يتمايل يمينا وشمالا ووسط دهشة الحاضرين جميعا جلس المتوفي وخاطبهم هل أا في المغتسل حقا ؟ ومن قال لكم أني اريد أن أموت قبل أن يخرج الاحتلال من بلدي ؟! وأمام هذه المفارقة انفجر الجميع بالضحك العنيف بعد أن كان الحزن الشديد مخيماً عليهم وعاد الميت معهم في سيارة اوبل حديثة الى بيته بعد أن كانت جثته محمولة فوق سيارة كيا وكان المتوفي الحي ويعمل شرطي سابق فقد عمله بعد حل وزارة الداخلية السابقة بعد احتلال العراق قد سقط مغشيا عليه نتيجة اجهاد
اصابه بسبب ضربة شمس في سوق الكسرة في حي المغرب وعندما اوصلوه الى مستشفى النعمان القريبة فارق الحياة لعدة ساعات ويذكر أن هذا الشخص قد تعرض في وقت لاحق الى اضطرابات حصلت له في القلب نتيجة الصدمة !!
بغداد ( الوفاق ) ميسون جبوري .
|