المرور يقيم حملة عن حزام الأمان وينسى الذي اهم من حزام الأمان وعلى رأسها التفحيط وخاصة داخل المدينة وداخل الحواري فهناك الكبير وهناك الكفيف وهناك الصغير فكم وكم نعاني ولا تجد من يجيبك او يلبي لك طلب وعندما تقوم بالاتصال على 993 هذا الرقم الذي لا نعرفه الا عند الحوادث يقوم بالرد عليك شخص تجد منه التضجر والسخط وبالنهاية يقول اعطني رقم اللوحة وإذا بك تجد السفيه الذي كان يفحط بالأمس يفحط اليوم ولا رادع ولا مؤدب , وليست على التفحيط وحسب فأين المرور عن الذين يتسابقون في الشوارع وكأنهم في رالي واين هو عن الذين يسفطون المرايا واين هو عن الذين يطفون الأنوار ويمشون في النور الصغير فقط وغير ذلك كثير وأخيرا أقول ان حزام الأمان تتعلق منفعته وضرره بذات الشخص ولا يتعدى غيرة بمعنى انه اذا لم يربطه فان الضرر يكون عليه هو ولا يتعدى لغيرة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وسلم .