[السكى سنكي]

لو سألت أحد معبري الرؤى عن أكثر من يتصل بك هل من أي الجنسين

لقال لك ليس إلا النساء هي من تتصل .!

ولو شاهدت أحد البرامج التلفزيونية والتي يكون فيه الضيف معبر والموضوع أفتوني في رؤياي

لوجدت النساء هن أكثر من يتصل .!.


وهنا تنبيهات للرؤى والتعابير

لست معبر ولا شيخاً معتبراً أو غير معتبر ولكن هي تنبيهات سمعتها وقرأتها عن الرؤى ومن المعبرين أنفسهم .



التنبيه الأول :

ليس كل رؤيا تعبر

كثير من الناس والنساء خصوصا وليس كلهن ( حتى ماتطلع لي وحدة تهوش ) تبحث عن

تفسيرعن كل ماترى , مع العلم أن كثير من الأحلام أضغاث وليست رؤى , والرؤية الحق هي التي

تعلق بالذهن وتتشبث بالفؤاد ودائما ما تراودك .

التنبيه الثاني :

حديث النفس

أحيانا يرى الشخص منا أنه مثلاً يذهب إلى السوق ويشتري كذا وكذا أشياء كان يحدث نفسه

بها قبل النوم , فيذهب لمن يعبرها وهي وماهي إلا حديث نفس .

الثالث :

ضيق الصدر والحزن .

يرى النائم في منامه رؤى تجلب له الحزن والهم , كأن يرى أن سيارته تحرق أمامه وهو في حالة

حزن , أو ترى المرأة أن أبنها تفقده أو يسرق أمامها وهي في حالة حزن شديد ,

قد تصحي من النوم وهي في حالة بكاء أو حزن من شدة الألم والحزن وهذا يسمى حزن الشيطان

إذ أن الشيطان إعاذنا الله وإياكم منه يقوم بإحزان المؤمن في منامه لما أحزنه بالطاعات والقربات

وعلاج ذلك كله بقراءة أوراد النوم وعندما يشاهد هذا عليه بالتفل على شماله والتعوذ من الشيطان .

الأمر الرابع :

تعلم التعبير

أختلف العلماء والمعبرين في القديم والحديث

هل التعبير اللهام من الله أم هو علم ومكتسب وعلى رغم أن الكفة تسير على أنه اللهام من المولى

إلا أنه بالإمكان تعلم بعض قواعده التي تساعدك على معرفة كثير من التعابير كما قال بذلك

الشيخ صالح عبدالرحمن الخضيري .

الأمر الخامس:

يعتقد كثير من الناس أن التعبير لأهل العلم وهذا غير صحيح فقد يعبر غير العالم

لأن التعبير قياس وتشبيه وفراسه .

الأمر الخامس :

الرؤيا التي فيها جماع عن شهوة هي إلإستحلام وليست رؤيا وهي رحمة وتنفيس ويوجد من يحزن أو من تحزن

وخصوصا بعض الجلهة من يعتقد أنه مارس الجنس مع الشيطان وهذا غير صحيح .

إلا إذا رى الشخص أنه يجامع أمه أو خالته أو عمته فهذا يدل على بره بها .

خاتمة وآسف على الإطالة

جاء في صحيح البخاري

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الرؤيا ثلاثة

منها تأويل من الشيطان ليحزن ابن آدم ومنها ما يهم الرجل في يقظته فيراها في منامه

ومنها جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة .

فلو أستشعرنا هذا الحديث وحاولنا تطبيقة لما رأينا هذا الكم الهائل من المتصلين وفي الأحرى

من المتصلات على المعبرين .