|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-04-2010, 07:06 PM | #1 |
كاتبة مميزة
تاريخ التسجيل: Apr 2010
البلد: أتدثر في الرياض
المشاركات: 398
|
××..إمعاتٌ عرب تدحرج رؤسها خلف أباطيل كفرة..××
بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم اخوتي ابناء آدم ... ومتبعي نهج حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ... آثرت هاهنا أن أطرح قضية وأناقش عقولا قد أبت حمى الإضطهاد ... وتمردت على وباء قد بات مستفحلاً ... حتى غدا الهروب منه منجاة والمقاومة انتحار<<في عقول المتخاذلين فقط... وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ... (( تأثرنا بثقافات غيرنا )) أو بالأصح ... (( إمعاتٌ عرب تدحرج رؤوسها خلف أباطيل كفرة )) << وأقول تدحرج لأن صفة الدحرجة تكون للصخور الصماء... وكفى بهم شرفاً أن يكونوا للصخور أشباهاً <<على أقل تقدير هي نافعة فبإمكاننا تحطيم رؤوس البعض بها...وليس هذا مقاماً لذكر باقي منافعها... نعود لمحور حديثنا _والعود أحمد_ ... فأقول أننا قد رأينا ماتلجم معه الألسن ذهولاً أمام وقائع ساخرة غبية ... ووللمصداقية فهي وقئيعات_لاأعلم ان كان لفظ التصغير صحيحاً فليعذرني النحويون_ لأنها لم تُتَخذ كموضوع يستحق منا التوقف والأخذ بيد الجهال منا ... ولأنها مازالت عند البعض شيئاً صغيراً لم يبلغ حجمه ... وكأن الطبيب ينتظر المريض ان يموت حتى يمده بالعلاج ... وآمل ان الفأس لم يصل إلى الرأس بعد ... اني رأيت وبحثت وقلبت ونبشت في هذا الموضوع حتى شبعت ... وشربت منه حتى ارتويت ... ورأيت انه لابد من أن تشاركوني المائدة بطبع الكرام ياعابري سبل الصفحات ... وبصفتي أنثى ... فسأتكلم على الأغلب عن حال بنات جنسي المحبب الى قلبي ... فلولا المحبة لما ارتأيت مناقشة هذه القضية ... وبإمكان الرجال أن يثروا النقاش برأيهم ونظرتهم وواقعهم ... أبدأ بحمدالله والثناء عليه والصلاة والسلام على نبيه الكريم ... أما بعد .. فقد تأملت كثيراً في حال بعض فتيات هذه الأيام ، ووجدت أنهن غارقات حتى النخاع في متابعة ثقافات _أو_ حضارات لاتمت لنا كعرب ولا للإسلام بصلة ... فمنذ زمن وحناجرنا بحت من المناداة بعدم تقليد الغرب وعدم التأثر به وعدم نقل الفساد منه إلى قعر دارنا .. فمن عبدة للشيطان ... مرورا بـ"الإيمو" ... ونهاية بالماسونية ... << بإمكان ضغطة زر ان تخبرك بأمر هؤلاء لمن يريد الاستبصار لا الإقتداء بضمانة محرك البحث " قوووقل " وكم بكى من باكي .. وكم صرخ من داعي .. ولكن لاحياة لمن تنادي ... فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لتتبعن سنن اللذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتوهم " قلنا :. يارسول الله : آليهود والنصارى ؟ قال:. " فمن ؟ " _ متفق عليه _ وما إن قلنا أن المسلمون قد ابتدأو يعرفون مساوءه وأن الإعجاب به قد بدأ يخف <<رغم اني لا أعلم لم زادت البعثات والسياحة إليه...!! إلا أني وبنظرتي الشخصية البحتة أرى أن الإعجاب لم يذهب ... وإنما فقط فئة منهم قد تحول اعجابهم لجهة أخرى ... فبدلاً من الإعجاب بشخصية غربية عظيمة كانت أو مشهورة ... أصبح الإعجاب محولاً لأصحاب الوجوه المغولية وأعني تحديداً " اليابان وكوريا وربما تايوان أيضاً " ولست هنا لأحقر من شأنهم أو لتمريغ أنوفهم بالتراب .. فهم عظماء بلا ريب وأعني بعظمتهم ذكائهم الفذ وارتقاء حضارتهم ونهضة مجدهم ... فهم عظماء كبشر ، منحطين كعباد لله _سبحانه_ ... وأعتقد أن الأستاذ أحمد الشقيري في برنامجه(خواطر 5) قد أوضح ذلك أكثر مما يمكنني إيضاحه هنا <<رغم اني لم أشاهد البرنامج بعد للحكم عليه لكني ألممت بفكرته ومايتحدث عنه... انما أنا هنا لأناقش حال فتيات مسلمات قد سكرن حد الثمالة في حبهن لهؤلاء ، حتى أصبح مايفعلونه شيئاً واجب فعله ، ومايرونه ويعتقدونه هو الصحيح بعينه ... قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( المرء مع من أحب ) _متفق عليه_ اني تأملت حالهن فرأيت اعجابا سخيفاً طفولياً باللباس والمأكل والمشرب وطريقة التحدث والسير وتصفيفة الشعر ، حتى وصل الأمر إلى التفاهة فهي تقلدهم حتى في طريقة لبسهم لساعة اليد ... وكنت لحد هذا الأمر متساهلة للموضوع لا أرى به ضررا جسيماً ولا خطراً محدقاً<<فهل سمعتم يوماً عن صياد أحمق صرخ محاولاً انقاذ فريسته ..؟!! ثم تأملت بتبصر فرأيت اعجاباً غريباً .. فتحيتها بلغتهم ووداعها بالمثل .. ومصطلحات شكرها وتعبيرها عن محبتها تتبع سابقتها<<فكأنها تشك بجنسيتي فتخالني لاأفهم العربية أو أن شكلي قد تغير _بقدرة الله_ فأصبح بأنف أفطس وعيون ممتده فحسبتني تلك المسكينة منهم ... ورأيت أخرى قد جافاها النوم لأن الحب لدغها بغدره فهي تشكي حب ممثل منهم ينام ملء جفونه لم يعلم باسم الدولة التي تعيش بها بعد<<وربما لم يعلم بوجودها على الخارطة... ورأيت ثالثة تدندن بشيء حسبته خزعبلات ساحرة او شعوذة كاهن فإذا هي توضح لي جهلي أنها أغنية بلغتهم الرائعة<<حتى كدت أن أستأجرها لتغني لخادماتنا في اجتماعنا علنا نكسب الاجر والمثوبة في ادخال السرور إليهن فإن لهم نفس السرعة في اللغة رغم اختلافها... ورابعة قد أعطت هذه وتلك حلقات مسلسلات وأفلام وأخبرتهم بأسماء الأفضيلة بينها وأيها يجب عليهن مشاهدته أولاً رغم فيضها بالأمور الشركية والعقدية والخرافية<<أعطيها لقب مخزن التموين الإحتياطي بكل جدراه ، وهاهي ملائكة السيئات قد بدأت تخط فلن يضيع جهدها هباءً بإذن الله... <<للعلم لست هنا أتحدث عن عدد انما لتوضيح الصورة فقط ... والأخيرة ... قد بدأت تحني رأسها ... لأنهم يتذللون ... وتتوسل كما يفعلون ... ولربما نادت بإسم من ينادون ... حتى عبدت مايعبدون ... أعمى يقود بصيرا لا ابالكموا *** قد ضل من كانت العميان تهديه التوقيع :. بشار بن برد أذكر مرة شخصا يقول " ان الخطأ ليس في التأثر .. ولكن في نوعية ذلك التأثر" فماسبق لي أن رأيت فتاة معجبة بهم قد حاولت أن تنظم وقتها مثلهم ... أو تخترع كما يخترعون .. أو تحسن أخلاقها لتكون كما هم ... أو تصحو بعد سقطة كما فعل بنو الأفطس يوم أن ضربتهم قنبلة نووية أبادت الديار والأهل ... وحتى لو فعلت تلك الجاهلة ذلك .. كان أحق وأولى بها اتباع كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلاة الله عليه وسلامه فبهما مايغني عن ذلك ... وهما صالحان لكل زمن وعصر ... فتباً لها من نائمة .. تباً لها من جاهلة ... تباً لها من تافهة ... تباً لها هادمة لأجيال قادمة .. متناسية أمجاداً غابرة ... تباً لها عجزة نخل خاوية ... اني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجداً تليداً بأيدينا أضعناه استرشد الغرب بالماضي فأرشده *** ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه التوقيع :.محمود غنيم بإختصار:. تقليدنا وتأثرنا ينحصر في القشور التي لاتجدي فتيلاً ... فنحن لانتأثر إلا بكل ماهو سطحي وتافه ... <<بإمكانكم قراءة مقالة الأستاذ فهد عامر الأحمدي "ثقافة الكاميكازي" أيضاً للفائدة . اذاً ... ماالحل برأيكم ...؟!! ومانيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا اغتلاباً التوقيع:. أحمد شوقي بعض الحلول الجذرية التي جمعتها لمن يريد :.<<وأقول بعض وأقول جمعتها واللبيب بالإشارة يفهم # الصبر ان نحن أردنا التغير . # تكون البداية من التربية ويجب منع الطفل من الشعور بالدونية ومنحه الثقة بدينه وعاداته ونفسه وغرس المراقبة الذاتية والضمير الحي فيه . # لا يفل الحديد إلا الحديد فيجب توظيف الإعلام لصالحنا ولإثبات عكس مايحاول البعض اثباته من فساد . وأختم بتوقيع أبي القاسم الشابي:. إذا الشعب يوماً أراد الحياة *** فلابد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي *** ولا بد للقيد ان ينكسر && أريد رأياً وفكراً وحلاً ونقداً لا شكراً ... << وان كان بالإمكان تجربةً أيضاً ... ... هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد ... بقلمي ومجهودي الشخصي البحت ... دمتم بكل الخير أعزائي ... ~~ ألكساندرا ... آخر من قام بالتعديل الكساندرا; بتاريخ 25-04-2010 الساعة 07:15 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|