|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
26-04-2010, 09:03 PM | #1 |
كاتب متميّز
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,183
|
| بـمـا نملك القـلـوب " عطا الله الدخيل " |
(بما نملك القلوب) يقول علي t ( بالإحسان نملك القلوب) وكل من كان همه وديدنه الإحسان إلى الناس تجد أن إيمانه يرتقي ومحبته تزيد وتطمئن نفسه إلى خالقه وخلقه, وأقل ما يجد ما قاله أهل النفس ( أنك إذا قدمت إلى غيرك حاجة فإنه يقلل احتمال تعديه عليك ويزيد احتمال معاملته معك إلى الأحسن) وكلنا نحتاج إلى إحسان الله تعالى علينا وهذا إنما يتأتى إذا أحسنا إلى غيرنا والله تعالى يقول: ]وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ[ القصص:77 وأعظم ما أحسن إلينا الله تعالى هو أن أوجدنا بعد العدم ثم لن تستطيع أن تحصي ما أنعم علينا سبحانه في أرضه وكونه : ]وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا[ النحل: 18 والإحسان سبب لقلب أي أمر سلبي تجده من غيرك كالعداوة إلى محبة وغير ذلك, وشعور من أحسن بوقته أو علمه أو ماله لا يوصف من جهة سعادته والغرب أجروا دراسات حول هذا المعنى كما في جامعة بريتيش كولومبيا يقولون (إن إنفاق أي مبلغ على الآخرين ولو كان خمس دولارات فقط يبعث السعادة في النفس). والإحسان بذاته قد يسهل أحياناً وقد يصعب كما مع المسيء , فالنبي r قال : (أحسن إلى من أساء إليك) وهذا قد يثقل على كثير من النفوس ولكن إذا رأى الإنسان عاقبة الإحسان إليه وارتقى بأخلاقه وصافح سهل عليه مع الوقت والإصرار بإذن الله. يقول ربنا سبحانه ] وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [ فصلت: 34 عطا الله بن دخيّل الدخيّل
مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبيب ببريدة
__________________
كذب المرجف انا ماتقاعسنا وهُنّى || فـ أسال الإيام عنى بـ إسمنا الإقدام غنى ياليل الظالمين ياهوان العابثين || ياضياع في السنين قد اتى الوعد المبين بشر الناس بصبح مشرق بالبينات || وبه الفتح تجلى في بطون الظلمات بجموع وفراد يملؤ الدنيا وداد || يملك اليوم القيادهـ رغم أنف الحاقدين عدد زوار مواضيعي من تاريخ 1 / 1 / 1432
|
الإشارات المرجعية |
|
|