[فتى الظل]

.

من كان ظاهرة الإلتزام فلايعني أننا نقتدي به إذا أخطأ
لأن أسوتنا وقدوتنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم !

وبالنسبة للنقاب الذي يظهر حد العينين فقط وبلاتجمّل وتكحل فهو ( جائز )
وهذا وارد بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولذلك قد أفتى الشيخ بن باز بجوازه !
مع أن عدم لبسه هو الأفضل ـ مع أهميّة أن ترى المرأة طريقها حتى لاتصاب بأذى ـ

أمّا من تلبس النقاب وتكحل العينين , وتلبس العدسات , وتقلب نظرها للرجال بقصد الفتنة فإنها مخطئة بلبس النقاب بهذه الطريقة !
لأنها إنما لم تلبس النقاب إلا لأجل فتنة الرّجال , والوقوع بالذنب لا لأجل أن ترى طريقها !
ولأنها في تلك الحالة لم تلبس النقاب المباح !

هذا جزء من فتوى للشيخ / عبدالعزيز بن باز "رحمه الله" ـ تجدون باقيها بالرابط المرفق ـ :

ممّا قاله الشيخ عبدالعزيز بن باز "رحمه الله" :
................. والنقاب هو ما يغطى به الوجه ما يصنع للوجه وفيه نقب للعين أو نقبان للعينين بقدر العينين فقط لا حرج في ذلك على الصحيح الذي لا شك فيه, وإذا تخمرت بغير النقاب مما يستر وجهها كله على وجهٍ لا يمنعها من رؤية الطريق فلا بأس فهو أكمل وأبعد عن الفتنة. جزاكم الله خيراً. - هل تشترطون من صفاتٍ معينة لهذا البرقع سماحة الشيخ. ج/ كونه ساتراً ما عدا العينين. - هناك تفاصيل متعددة لهذا البرقع تفنن الناس فيه؟
ج/ إذا كان فيه فتنة تدع الفتنة وتلبس برقع ما فيه فتنة. جزاكم الله خيراً.

نص السؤال والفتوى كاملة على هذا الرّابط : http://www.binbaz.org.sa/mat/10931

وهذه فتوى أخرى /

أسأل سماحتكم -جزاكم الله خيراً- عن حكم النقاب، إذ أني لاحظت أن بعض الناس يفتي بتحريمه، فما هو القول الصحيح في هذه المسألة؟
القول الصحيح: أنه لا بأس بالنقاب بقدر العينين فقط؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لما نهى عنه المحرمة دل على حله لغير المحرمة، وإذا سترت وجهها بغير النقاب ستراً كاملاً كان أفضل وأكمل، وأبعد عن الشبهة، وإلا فالنقاب المضبوط بقدر العين فقط لا بأس به، بنص الرسول -عليه الصلاة والسلام-. ( عبدالعزيز بن باز )
http://www.binbaz.org.sa/mat/18443

ولذلك لربما من يرى من الملتزمين أنهم أخذوا بهذه الفتوى !
أمّا من يرى نسائه وقد لبسن النقاب ( الفاتن ) فهو ليس بقدوة لنا حتى ولو ظنناه ملتزماً !

.