|
|
|
27-04-2010, 04:07 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بقلوبكم كلكم س
المشاركات: 373
|
طوابير الراسبين خصمهم القياس
طوابير الراسبين خصمهم القياس
صحيفة الخريجين: ليتنا نعرف بعض الفوائد المرجوة من اختبارات القياس التي تجرى هنا وهناك وقبيل التوظيف أو الالتحاق بالجامعات. ما الهدف من وراء هذه الضجة وما علاقة محتوى الاختبار بالعمل الوظيفي الذي سيؤديه طالب الوظيفة أو طالب الالتحاق بالجامعة. طبعا رأينا وقرأنا نتائج اختبارات القياس التي أجريت لطالبي الوظائف التعليمية ومن قبلهم الصحية، كم أخفق فيها من المتقدمين قتلت آمالهم ووأدت طموحهم وأهدرت جهد سنين وزرعت في نفوسهم اليأس وأوهنت الهمم، أبدلت الفرح حزنا والأمل ألما والفأل شؤما. لنقف ونتنفس الصعداء ونسال إذا كنا نعرف أن القياس لا يقدم الجديد المفيد من حيث الكيف الوظيفي للمتقدم فما قيمته. لنقف أيضا ونتنفس الزفير ونقول أين يذهب أولئك الذين لم يكتب لهم تجاوز الاختبار، أيذهب جهدهم سدى وعمرهم هباء. ما الحل أليسوا مؤهلين بموجب تلك الشهادات للعمل الوظيفي كل في مجال تخصصه، أم أن هدر الطاقات وإضاعة المستقبل وزيادة نسبة البطالة سمة مراكز القياس، وكأن القياسيين يريدون من طلبة العلم حيازة العلم والإلمام به. وربما لو جلس أحدهم لاختبار قياس لكانت النتيجة غير مرضية ولنكص على عقبيه بخفي حنين. كثير من يقول لعلها المناهج وهذه شماعة يعلق عليها الباحثون والمفكرون والمثقفون آراءهم عند الوصول إلى طريق مسدود. الأعمال بجميع أنواعها وأحجامها الحكومي والخاص تسير منذ عقود على أحسن ما يرام وبدون اختبار قياس، يعني توقفت الدنيا على القياس. أنا أقول إنه لا يزيد علما ولا ينقص من علم. علي سالم القرني
__________________
--------------------------------------------------------------------- |
الإشارات المرجعية |
|
|