|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-04-2010, 12:37 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 441
|
قراءة الروايات ,, حينما تتجاوز المعقول !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح _ مساء الخير للجميع مشكلتي الجديدة في الحياة تكمن عند ذهابي للنوم , فلست كغيري ممّن يذهب لعالم النائمين مباشرة عبر ضغطة زر ( تف عليكم ماشاء الله عليكم ) أعاني معاناة لاتوصف عند كلّ مرّة أذهب فيها للنوم ( يالله إن الشكوى لك ) يعني أجلس ساعتين أتقلّب على السرير هذي مايبيلها كلام , والقهر إن أخوي يدخل علي بعد ساعه ويسمع له محاضرة بجوّاله وينام قبل مايبدأ الشيخ بموضوعه ولا تسمع إلا شخيره ويزيد الطين بلّة , ( برضه تف عليك , ماشاء الله عليك ) مرّة من المرّات استشرت ولد العم الراحل : أبو سعود ,, عن هالمشكلة فقال : قلّ النوم وكثر الحبوب اللي بوجهك أساسهن وسادتك اللي ماعمرك غسلته طلّعت فراشي بالحوش , وشبكت الدينمو ولايهون صابون التايد ,, ولاجديد في الحكاية ! قرّرت أستشير العمّة منيرة فقالت : ماودّي أتفلفس عليك , لكن لاتروح للسرير إلا إذا جاك النوم ( ماعقب أتفلفس شئ ) يوم ضاقت بي الحيلة قلت مالك إلا أبو خالد لبى قلبه , فقالي : ياجنيني أنت , مالك إلا تقرأ لك جريدة قبل ماتنام , وراح تنام دايركت والجريدة على وجهك , واسأل مجرّب بصراحة جازت لي الفكرة وجرّبته , وما أخفيكم إنه وحده بوحده , لكن مشكلته إذا قمت أسكّر نور الغرفة يطير النوم عاد فكّرت إني ألزم القراءة قبل النوم وبنفس الوقت تكون الغرفة مظلمة على الآخر , فقلت مالك إلا تقرأ من هالروايات , وحالك حال الناس ياعمّو كريّم ( الله يمسّيك بالخير ياعزّام ) ومن حسن حظّي إن أول رواية قريته ,, بشروه إنّي أبرحل ,, ( أنواع وأشكال الصياح والبكبكة وسيلان الدموع ) ومع مرور الوقت أدمنت قراءة الروايات لدرجة إني أنتظر متى يجي وقت النوم عشان أكمّل الرواية اللي موب راضيه تنتهي !! وأغلب الروايات عاطفيّة , لأن مجتمعنا مايدهن سيره إلا إشعال قضيّة الحب وعلى قولة محمد عبدالجواد , مافيه شكك ,, إن الإنسان عبارة عن كتلة إحساس ( الشرهه على قناة الجزيرة ) والقهر إن كلّ الروايات متشابهات إلى حدّ كبير ,, كلّها خيانة ,, وإن ماصارت فيها خيانة ومشت الأمور تمام قبل الزواج كالعاده , تموت ليلى بمرض خبيث ,, أو يموت قيس بحادث مروري مروّع وحنّا هالمساكين ندخل جو ونحزّن ويسيّر علينا هالقولون على الفاضي , واللي فينا مكفّينا وموفّينا !! مع كثرة قراءتي للروايات ,, بدأت دموعي تنزل بإستمرار بسبب قرب العين من الجوّال والتركيز الشديد بوقت طويل ! فلاحظ هالشئ حبيب ألبي أبو ريان,, فقال : عندي لك علاج وحده بوحده ,, فقلت : يقولون إن الدموع تغسل العين يالله من فضلك ( ماله داعي ناكل حبوب حمل ,, ولاننام ولانحمل ) أختم موضوعي بقصّة حصلت لي ,, بطّلت من بعده قراءة الروايات أذكر مرّة من المرّات طلعت ألعب كورة مع شلّتي الموقّرة ,, فيوم خلّصت من اللعب ركبت السيارة راجع للبيت ,, شفت جوّالي لعلّه مليان مكالمات من أفراد العائلة صغيرهم وكبيرهم ,, ذكرهم وأنثاهم بصراحه يوم شفت هالمكالمات خفق قلبي على أهلي ,, ودّي أكلّم عليهم لكن للأسف مقطوع ,, حاولت أرسل لهم كولمي ,, لكن للأسف مخلّصهن على الشلّة دخلت البيت ,, إستقبلن أبو خالد بوجهن عبوس ,, وزعل علي ليش ماردّيت على المكالمات فأقنعته بالسبب ,, فقال : والرسائل ؟! مافيه شئ يمنعك من قراءة الرسائل ؟ ولكن تبريري إني ما أقدر اقرأ هالرسائل ,, لأني واقف على رواية مجنونة !! وختاما : لن أقف ضدّ من يقرأ الروايات ,, ولكن الشئ إذا زاد عن حدّه ينقلب لضدّه أعتذر عن الإطالة ,, وكلّي أمل أن تقبلوا عذري همسة : القصّة من نسج الخيال ,, ولا تمت لواقعي بأيّة صلة أرق التحايا والتقدير مجنون بريدة |
الإشارات المرجعية |
|
|