[تعال معي]

<b><center><br><font face="Simplified Arabic"><font color="000000" size="5"><marquee direction="right">حاول التركيز على الصور .. لا تلاهى بزخرفة الإطار و لونه و ركز على صلب الصورة .. و ركز .. و بعد هذا التركيز سوف تجد عيناك تلألأت بدمعٍ وضاء .. و سوف أقول لك : أنت ممن يعيش همي .. فتعال معي .
</marquee><center><DIV><br /><TABLE style="FILTER: GLOW(color='red', strength=#+6)" width=400 border=0><br /><TBODY><br /><TR><br /><TD width=400><br /><H1 align="center"><FONT color=#ffff00> الصورة الأواـــــــــــــــــــــى
</FONT></H1></TD></TR></TBODY></TABLE></DIV><center><APPLET codebase="http://ie.yimg.com/e/5da47e1c/h/87d89c18" width=400height=200 code="flame.class" height="128"><br><param name="text" value="كوب الحليب "></applet>
<b><center><br><font color="0000FF" size="5"><font face="Simplified Arabic">شتات .. حيرة .. تمزق .. نزيف .. و يزداد النزيف جريانه .. بدأت أتساءل من أين يأتي النزيف .. و تتبعت مكان النزيف ووجدته ينزف من جسمٍ خطاه نحو الأمام ورفعت بصري فإذا هي أمتنا الإسلامية .. ووجدت أن جسمها كله جراح وتتواكب الجراح .. ولكن ما زالت خطاها نحو الأمام لم تخشى كيد الظالمين .. المعتدين الحاقدين .. ولم تزال أمتنا نحو المحال .. فأخذت عيني ما تحمله أمتي .. فوجدتها تحمل طفلةً تنادي وتصيح قائله : أسعفوني .. أطعموني .. تنادي رافعةً يدها ولكن لا مجيب .. ولا مغيث و فجأةً قلبت الطفلة يدها رافعةً السبابة و كنا من قبل نرى راحة يدها تريد كسرة خبز ورفعت السبابة مشيرةً إلى المسلمين في كل مكان تالية قول الله تعالى (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد ) و لكن لا مجيب .. لا مجيب على نداء الأطفال .. لا مجيب على الثكالى و الحيارى.
</font>
<b><center><br><font color="0000FF" size="5"><font face="Simplified Arabic"> وانتقلت الصورة إلى شعب من المسلمين كثر فيهم الرخاء و المباهاة بالمراكب والقصور ... ولكن يوجد من بينهم قلوب حانية .. وأناساً رقيقة ..
</font>
<b><center><br><font color="0000FF" size="5"><font face="Simplified Arabic"> وانتقلت الصورة إلى طفلٍ كان يحمل في جيبه ريال وهو خارجاً من المسجد مع أبيه فإذا داعي الخير يدعو إلى التبرع للمسلمين المضطهدين في كل مكان يقول : اتقوا النار ولو بشق تمرة .. وكان يحمل صندوق التبرعات وعليه صورة الطفلة التي تحملها أُمتنا الإسلامية .. تلك الطفلة البريئة لا لا لا تنسوها .. تلك التي ملت من نداء المسلمين .. وصورتها ملصقة على الصندوق .. وفي وجهها شحوب .. وعلى عينيها دموع .. وفي فمها ألف قصةٍ وحكاية .. لتروي عن شعبٍ تشرد للغاية .
ووقف الطفل وهو مع أبيه في ذهل أمام تلك الصورة المؤلمة .. فما كان منه إلا أن بادرها تلك الدموع .. وأخرج الريال من جيبه ووضعه في الصندوق .. وقال له داعي الخير : جزاك الله خيرا .. سار الريال .. وسار الريال في أيدٍ أمينة ليتخطى جميع اللصوص .. ليصل إلى طفلتنا في سكون .. على هيئة كوب من حليب.
</font>
<b><center><br><font face="Old Antic Decorative"><font color="0000FF" size="8"><marquee direction="right">قال تعالى (فاستجاب لهم ربهم أني لا أُضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وَقَاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب)
</marquee>
<b><center><br><font color="0000FF" size="4"><font face="Simplified Arabic">اللهم عليك باليهود.... اللهم عليك باليهود.......... اللهم عليك باليهود والنصارى وجميع الدين يا رب العالمين اللهم انصر الإسلام و أهله يا كريم ها هي جموع الكفر قد جاءت و تجمعت حول ديار المسلمين جاءت تكذب رسولك (اللهم صلي على نبينا محمد وسلم) و تحارب أوليائك في كل مكان اللهم صدعها من كل جانب اللهم اقذف عليها البحر نارا و السماء شهباً و إعصارا يا رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و سلم .
</font>