[عزف الجنون]

.



# مواضِعُ يُذكَرُ فيها اسمُ اللهِ أوَ يُدعى إليهِ , بِأسلوبٍ غيرِ لائِق ..!

* كتابةُ : سُبحان الله , أستغفر الله , لا تنسى ذكر الله ,/ على جُدرانٍ هي خاصّةٌ ومُلكٌ وحقٌّ لأُناسٍ آخرين .. أو في الخلاء أو براميل القمامة ..
( في الأولى : كُتِب اسمُ اللهِ على حرام , وفي الثانيةِ والثالِثةِ : حرام + إهانة )

* على طاوِلاتِ المدارسِ والكراسي ,/ حيثُ يجلِس و يتّكِئ عليها الطلاب .

* وضعُ المُصحَفِ كلامُ الله : على الأرض , أو تحتَ كُتُب و أي أغراض .

* الدعاءُ لِلشخصِ أن قدّمَ أمرًا فيهِ معصِية بِقول : الله يجزاك خير , الله يعافيك , الله لا يحرمك الأجر ! ,/ عفوًا ؟ جزاهُ اللهُ خيرًا على ماذا ..!
( مِثال : الذي يدعوا لِلذي غشّشهُ عِندَما يُلاقِيهِ بعدَ الامتِحان ! , الدعاءُ في المُنتدياتِ لِلّذي يُنزّل أغنِيةً أو فيلمًا أو برنامجًا مُؤذيًا ! )

* قَول : الفلان أستغفرالله , أو الله يستِر علينا و عليهُم ,/ عِند ذكر أُناسٍ مُعيّنين !
( ذِكرُ اللهِ هُنا : هُو كلِمةُ حقٍّ أُريدَ بِها باطل " دلالةُ أنّ فيهِم عيبًا مُعيّنًا " + مِن أعظم الغيبةِ أن يُغتابَ بِذكرِ الله )

* قول : إن شاءالله في الدعاء , يُعتبرُ موضِعًا خاطِئًا !
( لا يُقرَنُ الدعاءُ بِالمَشيئة )

* استِخدامُ الإنسانِ الدعاءَ : بِالشـتـمِ لأخيهِ الذي يطرحُ موضوعًا أو فِكرةً , تُخالِفُ وِجهةَ نظرِه , وكأنهُ ظلَمه ! , سواءً في المنتديات أو الحياةِ العامة .
( إن كانَ و لابُدّ مِن التعدّي والشتيمة ! , أقلّها بِألفاظٍ أخرى وليسَ بِالدعاءِ وكأنّ مُناجاةِ اللهِ لُعبة )

* بعضُ المُنشدين الذينَ يُنشِدون قصيدة كاملة , كلّها تعظيمٌ لِله ولأسمائهِ أو دُعاءٌ بِالمغفرةِ والفرج والنُّصرَة ,/ بدَلاً مِن السكينةِ والاستِشعارِ والانكِسار ! , يصحبُها الدُف ؟
( كيفَ يُخاطَبُ اللهُ ؟ , في وقتٍ يكادُ المُنشِدُ والجمهور أن يرقُصوا طرَبًا بِالدف )

* مقطعٌ لِكارِثةٍ : هِي آيةٌ على قُدرةِ الله , ذاتُ عِظةٍ وعِبرةٍ يُرجى فيها الرحمة ,/ يُنتَظَرُ أن تُصحبَ بِصوتِ القُرآن ! , تُصاحبُها الموسيقى الحزينة ؟
( رأيتُها بِالكثيرِ مِن مقاطِع كارثة غرق جِدة , على اليوتيوب )

* في التربية : وعيدُ الأطفالِ بِالنار , والتقليلُ من ترغيبهم بِالجنة ,/ أنتَجَ أطفالاً لا يَخشَون , ولا يُحِبّون الله جلّ في عُلاه !
( دأَبَ البعضُ مِنّا على قول : إذا سوّيت كِذا بتدخِل النار ! ربّي بيحطّك بالنار ! , ولم يقُل يومًا : أحسنتَ على فعلِ هذا ربي بيحطّك بالجنة , أو إذا سويت كذا ما تدخل الجنة , حتى أتى طِفلٌ وقال : أنا ما أحِب ربي بس يدخّلني بالنار ! ) , امتَلأ بِفِكرة : أنّ اللهَ مصدَرُ نهيٍ و عِقابٍ فقط .. !

وردةُ الخِتام :
اللهُ اسمٌ مُقدّس ! , وكُلّما عظُمَ اللهُ في قلبِك , كُلّما كانت رحمةُ اللهِ قريبةً مِنك ~

كلُّ ما ذُكِرَ هُوَ مِن مُلاحظاتِي ومرإيّاتي ~
( ربّنا لا تُؤاخِذنا إن نسينا أو أخطأنا )
عزف الجنون

.