[عبدالله الصالح]

كنت في صباح اليوم مع أحد زملائي بالعمل وهو من الأخوة السودانين القدامى في بريده ومن موظفي وزارة العدل وكان يكلمني عن حال زوجته التي دخلت للملاحظة في مستشفى الولادة والأطفال ويذكر صاحبنا أن زوجته دخلت للمستشفى يوم الجمعه قبل الماضيه ثم زارها من الغد يعني يوم السبت في الغرفة رقم {24} بجناح الترقيد.. ويقول كان جوالي دون رصيد وكذلك زوجتي ولم أكلمها من دخولها وبعد أن دخلت عليها بالغرفة وسألتها عن عدم إتصالها بي وهي تعلم أن جوالي ليس به رصيد وأقصد تلفون البيت وكانت مجهدة فذكرت السبب المخجل أنه لايوجد في الغرفة تلفون!!!!!!!!!! ثم طلبت مني أن أنادي المسئولة عن القسم حيث أنها تتألم فقلت أطلبي الجرس فكانت الكارثة الأكبر لايوجد جرس ؟؟ ومن الأمس يعني الجمعه لم يأتيها أحد من الطباء...؟؟؟؟؟

وهنا السؤال :

ترى لو حدث لهذه المرأة نزيف ولم تستطيع الحركة من يكفل حياتها ؟؟

ماهذه الفوضى ياسعادة مدير مستشفى الولادة ..هل المهم الشكليات فقط.. ماهي نتائج إدارتك الجديده وماهو مستوى نجاحك؟؟

أمور يندى لها الجبين والسبب تساهل المسئول عن المتابعة ,,,, وقد حكى لي عن أمور مؤسفة مخجلة .. ذكر لي أن أحد الأطباء من جماعته بالمستشفى ومسئول بالحظانه ويستلم 24 ساعه فذكر لأخينا أنه قام بالكتابة في تقرير أحد الأطفال طلب تحليل دم و {{ براز}} أعزكم الله وأكرمكم ثم إنتهت ورديته وأخذ راحه يومين ثم رجع ليجد الطفل على حاله لم يعمل له تحليل!!!! وحين سأل الممرضه ردت بكل بساطة دون شعور بالأمومة وهي سعوديه للأسف أن الطفل لم يخرج منه شيء؟؟؟؟؟؟ طيب إذا لم يخرج منه شيء في ثلاثة أيام فمعنى ذلك أن هناك مشكلة كبيرة ربما تكون إنسداد في المعده أو أو ... كل الإحتمالات مفتوحه؟؟؟ فلماذا لم تخبري الإستشاري المناوب؟؟ وفي المقابل يقتلك الكمد والحسره حين ترى أحداهن قد وضعت بجناح خاص للولاده والسبب إبن خالها موظف في المشفى .. ومن هنا يتبين بما لايدع مجال للشك أن المحسوبية تعمل عمايلها في المستشفى الذي يفترض به أن يولي كل مريض ومراجع بغض النظر عن لونه وجنسيته العناية المستحقة وتفعيل إنسانية مملكتنا على من يقطنها بيقضة الضمير وحس المراقبة الفلعية لله قبل مراقبة من وضعك أيها المسئول وأأتمنك على المسلمين وناشدكم الله أن تقوموا بأمانتكم ومسئوليتكم كما يردها منكم كل مريض ..

ومن هنا وحيث إن منتدى بريده ستي منتدى حر يوصل للمسئول جزء من هموم المواطن والمقيم فإني أناشد كل من بيده الحل والربط أن يتقوا الله في هذا المستشفى المحتاج لإدارة قوية تعيد مساره للصحيح وتواكب التطور الذي يزخر به البلد في ضل المستوى الرفيع لميزانية الصحة وتجديد الكوادر العاملة لما فيه خير الصالح العام والله من وراء القصد.