[محب الفضيلة]

اكتشف الكثير من الجاليات العربية طيبة الشعب السعودي وحبه للبذل والعطاء ومساعدة المحتاجين لدرجة التعامل معه على درجة من الاستغفال
تمر بالمواطن السعودي احتياجات وطنية لم تلبس بما يهيج عاطفته فيكتفي بسؤال الله العون لهم .
ثم يأتي مستغفل أجنبي بدوكرة دميته بما يهيج العاطفة لتجد ذلك المواطن السعودي أول باذل ومحسن
حتى تسبب ذلك المحسن البريء بسرقة أطفال وتشويههم ليكونوا وسيلة استجداء وتسول
لقد بكيت الدم وأنا أشاهد مقطع بلوتوث لمجرمين سرقوا أطفال وهم يقطعون أيديهم بوحشية ويشوهون أعضاءهم ليكونوا وسيلة تسول في السعودية
وحتى استطاع المستغفلون للمواطن السعودي تبادل تلك الضحايا البريئة لمزيد من التظليل خشية وجود مفتح العين .
لقد رأيت بعيني يمني يتسول بطفل معاق في أحد المساجد وقد وضع يده تحت فخذ الطفل ليقرصه بيده بقوة تجعل الطفل يبكي كي يستجدي قلوب الأغبياء
أي أب يفعل هذا ؟
آخر تقليعات الضحك على الشعب البريء حادث يمني يبرز فيه مصاب هو الطفل جابر ليكتسح المنتديات السعودية مذيلاًً برقم الحساب مؤكداً بالقسم والدعاء أي قسم يصدق من متسول عابث ومن أراد التأكد يتصل على جواله ليسمعه بكاء الطفل .. وما يدرينا أن تلك الأموال هي الأموال التي قتل بها جنودنا على حدود اليمن
ثم يتبنى مجموعة من الأعضاء غير القادرين على التبرع له محتسبين بنقله للمنديات الأخرى

هذه أبرز مظاهر استغفال ذلك الشعب الطيب
أما غيرها فكثير منها :
- الشيخ إبراهيم من السنغال وماذا جمع من المواطنين السعوديين ... ومن لا يعرفها يطلب لأوضحها .
- مجموعة من فاتحي المساهمات المعلنة والمخفية الذين سرقوا أموال الناس بعد أن لبسوا عباءة التدين والمشيخة بل والخطابة والخشوع أو غيرهم ممن تفننوا في ( تلبيس الطواقي ) .
- العمالة في السعودية التي تأتي لتتدرب عندنا ونحن ندفع الثمن .
- الغش والخدع التي ينفذها العمالة الوافدة دون حساب أو عقاب سواءً الفنيين أو الباعة .