[لسـ المواطن ـان]

أحبتي / أخواتي ... .

السلام عليكم جميعا ً ورحمة الله وبركاته ... .

لكل عمل فسحته التي هي راحة لعامله .. كما أن لكل عامل فترة هي لراحته واستعادة نشاطه وحتى يتلافا اخطاء سابقة ... فمن منا لا يخطئ أو يتعب ..؟

فالجميع يفسح أو يرتاح ( الطلاب في المدارس ، الحجيج في المشاعر ، الموظفون في مكاتبهم ، وحتى النحل مملكته ) يكل ويستريح .. وهو أمة مدرة لعسل مشهور بحلاوته وفائدته التي هي شفاء للناس .

نعم أحبتي : فلكل شي جعل الله له طاقة وقدرة فيجب أن يجعل لها فترة راحة حتى تستعاد تلك الطاقة والقوى حتى تتوفر القدرة على الأداء الأمثل من جديد .

ولكن نحن وكالعادة عكس الأمم .. لأنك تجد العامل منا كسولاً شبه مترنح من كسله سواءً الطالب أو الموظف أو أي عامل نجد ووالخليج إلا من رحم ربي منا .

فيظن أن السبب إرهاق عمل يجب الاستراحة منه ...!! وبالفعل يحضى الموظف أو الطالب بهذه الإيجازة التي لا أعلم كيف يقضي البعض إجازته التي هي فترة راحته ..؟

فالبعض يعود من إجازته مريض نحيل مصفر الوجه معوز الحال ، هزيل الجسد !!!!!

وكأنه عائد من حرب هو الخاسر بها ... وهذه أذيال الهزيمة ..!!

فبالله عليكم أي إجازة تفعل بصاحبها هذا الفعل ..؟
كيف يكون هذا الحال لبعض من موظفينا أو الطلاب وبأي مكان ..؟
كيف هي هذه الإجازة وعلى أي حال قضاها ..؟

وهل هذه فسحة كانت في الملاهي الليلية أو هي حال استعارها بعض من أبنائنا و إلى الأبد ... ؟

فمتى يحظون بفسحة تخرجهم من هذا الضياع والكسل ..؟

فلا تلوموني على هذا الطرح ..!! فهو وصفُ حال من رأيته عائد من إجازته ..!!