جرح دور رعاية الأيتام ينزف ..!

متصفحة · 10-05-2010, 02:49 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت خبرًا .. لعل الجميع أطلع عليه وهو :
(( أطفال دار رعاية الفتيان بـ××××× يتعرضون للعنف بالأسلاك
المعدنية و العصـي ))

فحتجزت دمعة في مقلتي ..
ووقفت برهة للتفكير بحالهم
لما شاهدته وسمعت عنهم وعن أسلوب التربية التي يتلقونها
سواء على أيدي أجانب أم على أيدي أُمِنوا عليها من بلدهم
بلد الحرمين التي تنتهج القران والسنة شرعًا لها ..

أوليس بكتابنا الكريم .. ذاك الكتاب الذي فرق لنا بين الحق والباطل
أيـآت تأمر برعايتهم ووتنادي بالرئفة بهم ,والأخذ بأيديهم
قال تعالى .. ( فأما اليتيم فلا تقهر )
وقال جل شأنه : ( وأن تقوموا لليتامى بالقسط )
وفيه أيضًا توبيخ من المولى لكفار قريش
ومن على شاكلتهم في عهدنا هذا , حيث يقول :
( كلا بل لا تكرمون اليتيم )

ثُم أن الأحاديث النوبوية لهذا الشأن أيضًا كثيرة
فمنها على سبيل المثال لا الحصر قوله صلى الله عليه وسلم :
عندما أتاه رجل يشتكي قسوة قلبه فقال :
( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟
إرحم اليتيم وأمسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك )

فحــزَّ في خاطري أن ينقاد الجميع ويلجأ لما يسمى بحقوق الإنسان
وينسون وجوب إقتداءنا بالكتاب والسنه .

لآ أنكر وقفت جمعية حقوق الإنسان معهم .. وقفت وقفة رجل
أمام مايجري خلف تلك الأسوار ,
وغيرهم أحبَّ أن يكون مغمض العينين عن كل مايدور حوله
فلم ولن يعترض حتى بكلمة واحده في سبيل الله .
أين من يدعي الإنفتاح !
لماذا شدد على تحرير المرأة وأشتغل بالترافع عنها لقيادة السيارة ؟
ونسي من هو أولى وأحق بالترافع عنه وطلب حقوقه
أولئك الأطفال والشباب وأيضًا الفتايات ومايعنونه من سوء معاملة
وإجحاف حق .. بخلد تلك الدور التي غابت عن عين الحسيب
فالبحث عن الحلول وطرق العلاج يوقف نزف عنف و سوء أخلاقيات المتخرجين من هذه الدور ..

والبحث وراء قضايا المجتمع عامةً والطفل خاصة
ويناقشون حلولا لها , لآ أن يدعوا مخالفة منهج الشريعة ..

هذا والله المستعان
فما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وما كان صواب فمن الله

10-05-2010, 02:49 AM	#1
متصفحة كاتبة مميّزة تاريخ التسجيل: Feb 2009 البلد: أسأل الله أن يهديني طريق الصالحين المشاركات: 5,046	جرح دور رعاية الأيتام ينزف ..! بسم الله الرحمن الرحيم قرأت خبرًا .. لعل الجميع أطلع عليه وهو : (( أطفال دار رعاية الفتيان بـ××××× يتعرضون للعنف بالأسلاك المعدنية و العصـي )) فحتجزت دمعة في مقلتي .. ووقفت برهة للتفكير بحالهم لما شاهدته وسمعت عنهم وعن أسلوب التربية التي يتلقونها سواء على أيدي أجانب أم على أيدي أُمِنوا عليها من بلدهم بلد الحرمين التي تنتهج القران والسنة شرعًا لها .. أوليس بكتابنا الكريم .. ذاك الكتاب الذي فرق لنا بين الحق والباطل أيـآت تأمر برعايتهم ووتنادي بالرئفة بهم ,والأخذ بأيديهم قال تعالى .. ( فأما اليتيم فلا تقهر ) وقال جل شأنه : ( وأن تقوموا لليتامى بالقسط ) وفيه أيضًا توبيخ من المولى لكفار قريش ومن على شاكلتهم في عهدنا هذا , حيث يقول : ( كلا بل لا تكرمون اليتيم ) ثُم أن الأحاديث النوبوية لهذا الشأن أيضًا كثيرة فمنها على سبيل المثال لا الحصر قوله صلى الله عليه وسلم : عندما أتاه رجل يشتكي قسوة قلبه فقال : ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ إرحم اليتيم وأمسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) فحــزَّ في خاطري أن ينقاد الجميع ويلجأ لما يسمى بحقوق الإنسان وينسون وجوب إقتداءنا بالكتاب والسنه . لآ أنكر وقفت جمعية حقوق الإنسان معهم .. وقفت وقفة رجل أمام مايجري خلف تلك الأسوار , وغيرهم أحبَّ أن يكون مغمض العينين عن كل مايدور حوله فلم ولن يعترض حتى بكلمة واحده في سبيل الله . أين من يدعي الإنفتاح ! لماذا شدد على تحرير المرأة وأشتغل بالترافع عنها لقيادة السيارة ؟ ونسي من هو أولى وأحق بالترافع عنه وطلب حقوقه أولئك الأطفال والشباب وأيضًا الفتايات ومايعنونه من سوء معاملة وإجحاف حق .. بخلد تلك الدور التي غابت عن عين الحسيب فالبحث عن الحلول وطرق العلاج يوقف نزف عنف و سوء أخلاقيات المتخرجين من هذه الدور .. والبحث وراء قضايا المجتمع عامةً والطفل خاصة ويناقشون حلولا لها , لآ أن يدعوا مخالفة منهج الشريعة .. هذا والله المستعان فما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وما كان صواب فمن الله __________________ " اللهم خذ بيدي أخواننا في سوريا , وعجل بنصرهم "