[بقايا فـــــرح ..]

بداية أحييكم بتحية الإسلام :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وأينما كنتم أسأل الله لكم السعادهـ الدائمه في الدارين .

ولعلي أن أدخل على عجلا لأن محتوى الموضوع بسيط ولكن القيمه فيه بإذن الله لكبيره ..

إخوتي وأخواتي ..

برمجتي التي تعلمتها اليوم هي من أسهل البرمجات ..

وأقول والله بحق لا أعلم أي خير ساقه الله لمن تعلمها ..

هي أن تبرمج / تبرمجي عقلك على ذكره سبحانه وتعالى ..

ولعل أن أخبركم بقصة صديقة أختي تقول عنها أتت اليها إحدى الطالبات وقالت :

يا أستاذه لقد ذهبت لأهلي وأخبرتهم عنك بحق انت غريبه !

سألتها ومالشيء الغريب فيني قالت لها ذكرك الله على الدوام ..

من المفترض السؤال كيف ذلك ؟

ببساطه فهي من الذاكرات الله على الدوام انظروا ماذا تفعل ؟

مثلا عند حديثها مع احدى صديقاتها ترطب لسانها بالإستغفار في لحظة صمتهم أثناء جلوسهم ..

عندما مثلا تطلب من الطالبات أن يحلوا مسألة أو ما شابه ذلك أثناء فترة الحل وهي في ذكر لله ..

تقول أيضا أختي بالغرفه تلقائي تجدها ذاكره مستغفره لله ..

نعم ربما تشغلنا الدنيا ولكن يا فضلاء ليس عن الأهم ..

من أسهل العبادات وأعظمها أجورا ذكر الله ..

ولو لاحظنا حالنا وكيف التشكي والتذمر من البعض قد كثر أليس لسببا واحد ؟

ان السبب في ذلك بعدنا عن الله ونسينا قوله تعالى:

(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيمة أعمى ) ..

ولنرجع للخطاب الرباني المباشر في قوله تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء

عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )

سبحان الله الخطاب واضح السياق فالله أخبر أن من جعل الإستغفار حليفا له كان له الخير وكل مايتمنى ..

ولا ننسى قول الحبيب صلى الله عليه وسلم : (أحب الأعمال الى الله أدومها وان قل )

إذا لنذكر أهم ما ورد هنا هو أن نجعل الذكر الإستغفار التسبيح حليفا لنا وننظر ماذا يتغير في حياتنا ..

وأنت ذاهبا لدوامك إشغل ذلك الوقت به وأنت في حالة انتظار في أي مكان وفي كل أحوالك ..

بمعنى الأصح تبرمج على ذكره في كل حين وكل وقت وكل مكان ..

وليكن هذا هو دعائك ..

اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

عذرا على الإطاله ولكن لمحبتي لكم في الله وابتغائي لكم كل الأجر والخير ..

أخيرا دعائكم لي فلا نعلم من خلف الشاشات ربما هناك رجلا لو أقسم على الله لأبره ..

أختكم / ورد