|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-07-2004, 04:04 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2002
البلد: بريــــــــدة
المشاركات: 3,533
|
مذيع أمريكي يصف الإسلام بأنه "منظمة قاتلة" تعلم "الكراهية والإرهاب والقتل"
طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أكبر شبكات الإذاعة الأمريكية وهي شبكة وستوود وان بالاعتذار على تصريحات معادية للإسلام أدلى بها مقدم أحد البرامج الحوارية بالشبكة ويدعى جاكي مايسون وصف فيها "الدين الإسلامي كله" بأنه "منظمة قاتلة" تعلم "الكراهية والإرهاب والقتل".
وقد أدلى مايسون – المعروف بمواقفه اليمينية والمساندة لإسرائيل - بتصريحاته بالغة الإساءة خلال مشاركته مؤخرا كمقدم ضيف لأحد برامج الشبكة الحوارية المعروفة، وهو برنامج المذيع جيم بوهانون الحواري. وأثناء حلقة البرنامج المسيئة هاجم المحامي راؤول فيلدر - وهو زميل لماسون شاركه في تأليف عدد كبير من كتاباته – شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقال "هذا (الإسلام) هو دين كراهية، هذا دين قتل". ورد عليه مايسون بتأييد وتضخيم اتهاماته العنصرية الإسلام قائلا ما يلي: "هذه معلومات مثيرة لا يعرفها أحد تقريبا ... الجميع يعتقدون أن (الإسلام) دين مشروع ينادي بالحب والأخوة. الحقيقة هي أن "الإرهابيين" يعكسون دينهم ويتبعون دينهم. إنهم يتبعون أوامر الدين مباشرة من القرآن. بالإنجليزية الصريحة، كل الدين الإسلامي يدعو إلى ويعلم الكراهية والإرهاب والقتل ولا أحد يعلم ذلك، وقد حان الوقت لأن يعلموا ذلك عن (الإسلام). القرآن يعبر بخمسين أسلوب عن الكراهية والحقد والعداء والقتل، (القرآن) موهوب للإرهاب. أنا لا أعلم كيف يمكن أن نسمي (الإسلام) دينا بالمعني التقليدي للكلمة. يجب أن نسميه منظمة قاتلة معنية بقتل الناس". وفي خطاب لشبكة وستوود وان طالبت كير الشبكة بالاعتذار للمسلمين وبإعطاء المسلمين فرصة للرد على تصريحات مايسون المعادية للإسلام، وقالت كير في خطابها "هذا هو نفس نوع الدعاية المليئة بالكراهية التي استخدمها النازيون كتبرير لاضطهادهم لليهود في ألمانيا". كما أرسلت كير شكوى إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) – وهي وكالة فيدرالية معنية بإصدار وسحب تراخيص وسائل الإعلام في الولايات المتحدة. وكانت كير قد أطلقت في شهر أبريل من العام الحالي حملة في أوساط مسلمي وعرب الولايات المتحدة لمواجهة برامج الإذاعات الأمريكية التي تروج لخطاب كراهية الإسلام والمسلمين، وأطلقت كير على حملتها عنوان "الكراهية تضر بأمريكا"، وتقوم الحملة على مبدأ يرى أن هجوم مقدمي البرامج الإذاعية اليمينية المتزايد على الإسلام والمسلمين لا يسيء للمسلمين وحدهم وإنما يعمق دوامة من الشك والعداء بين أبناء الأديان المختلفة. وقامت كير ضمن حملتها بتزويد المسلمين الأمريكيين بإرشادات تفصيلية حول سبل مراقبة الإذاعات المحلية، وكتابة تقارير عما تتضمنه من عبارات تدعو للكراهية، وسبل الإبلاغ عنها للهيئات الفيدرالية المختصة والاتصال بالشركات التي تنشر إعلانات خلال البرامج المسيئة. كما انتقدت كير في شهر أبريل الماضي المذيع مايكل جرام وهو مقدم برامج براديو (WMAL) المعروف بمنطقة العاصمة الأمريكية واشنطن، والذي قال في الأول من شهر أبريل الحالي "أنا لا أريد أن أقول أنه ينبغي علينا قتلهم جميعا (المسلمين)، ولكن إذا لم يكن هناك إصلاح (داخل المجتمعات الإسلامية)، فلا يوجد لدينا عدد كافي من الحلول الأخرى التي يمكن أن قد تؤتي مفعولا في كفاحنا - على أرض الواقع - للبقاء". وفي شهر مارس الماضي أجبرت حملة نظمتها كير إذاعة بولاية كاليفورنيا على الاعتذار على لغتها العنصرية بعد أن وصفت المسلمين في فقرة ساخرة بأنهم "يمارسون الجنس مع حيواناتهم"، و"يتجنبون الاستحمام"، و"مغرمين بقتل اليهود". وجدير بالذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر جماعات الحقوق المدنية المسلمين الأمريكية، كما تعنى كير بالدفاع عن صورة الإسلام وحقوق المسلمين الدينية والمدنية بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكير 28 مكتبا وفرعا إقليميا بأمريكا وكندا. وقد دعت كير مسانديها في أمريكا وخارجها للمشاركة في حملة فورية للاتصالات برئيس شبكة وستوود وآن ومطالبته بالاعتذار وبدعوة بعض المسلمين لدحض تصريحات ماسون المسيئة خلال برنامج جيم بوهانون الحواري. |
الإشارات المرجعية |
|
|