|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-05-2010, 11:46 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,454
|
هل هي بداية التصحيح في صحفنا أم المادة >>> .. دفاع عن الشيخ ..!!
* * في بادرة غريبة وصباحية سعيدة لا نعلم هل نحن في علم أم في حلم صحيفة الجزيرة تنشر مقالاً قوياً في الدفاع عن مَنْ ياتُرى ؟؟! الجزيرة التي دأبت في الأونة الأخيرة الطعن في العلماء والهيئات الشرعية وتغريب البلد هي وأخواتها البائسات من صحفنا الورقية عبر بعض كُتّابها ورسّاميها والقيام بحملات منظمة على فتاوى العلماء والمشائخ وأقرب مثال على ذلك الحملة المنظمة على فتوى الشيخ سعد الشثري في تحريم الإختلاط في جامعة كاوست والحملة المنظمة على فتوى الشيخ يوسف الأحمد في إعادة بناء المسجد الحرام وكأن الشيخ أفتى بهدم المسجد الحرام وإقامة استاد رياضي بدلاً عنه وسبحان مغيّر الأحوال ومصرف الأمور .. جريدة الجزيرة تنشر هذا اليوم مقالاً قوياً رداً على أحد كُتّابها ممن اشتهربالإفتراءعلى المشائخ والعلماء ومحاربة الدعوة والإصلاح ..فهل هي بداية التصحيح أم اضطرت الجريدة لجذب عدد من القراء بعد أن هُجرت الصحف الورقية وانخفض عدد مبيعاتها فخاف مسؤلوها من الإفلاس وربما الإغلاق فبدؤا يفسحون المجال لمن حاربوهم بسبب الظروف المادية .. ربما * * نُشِرَ اليوم في الجزيرة .. دفاعًا عن الشيخ البراك !! بسم الله الرحمن الرحيم . سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وفقه الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: فقد قرأت في عدد الجزيرة رقم (13746) ليوم الثلاثاء بتاريخ 4/6/1431هـ مقالا للكاتب محمد آل الشيخ بعنوان ( البراك والانتقائية المغرضة), ولي مع مقاله وقفات: 1/ صب الكاتب جام غضبه, وبأسلوب احتقاني تأليبي أستغرب أن يصدر من كاتب يحمل أمانة الكتابة في صحيفة يقرأها أبناء وطن واحد, أقول صب جام غضبه على عالم زاهد يعرفه الكثير بعلمه الوافر, وزهده وورعه, نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً, وقد شهد له بذلك الكثير من (الكبار) من أمثال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى, والذي حاول معه (مرارًا) أن يتولى الإفتاء الرسمي لكنه يرفض ذلك, وحسبنا من تزكية الشيخ ابن باز له في علمه ومنهجه ووسطيته فقد قال رحمه الله عن الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله: (إنه رجل مسدد) وكان ينيبه رحمه الله في مكتبه في دار الإفتاء في الطائف, وبعد وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى حاول مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مع الشيخ عبدالرحمن البراك على تولي منصب الإفتاء لكنه رفض, فلا عبرة إذن بما ذكره الكاتب في مقاله, مع توثيق هؤلاء العلماء الأعلام. 2/ أطلق الكاتب أوصافًا خطيرة في حق الشيخ حفظه الله, فمما قاله عنه: ( الشيخ البراك هو رمز من رموز التشدد ) !!, وهذا الوصف من الخطورة بمكان, ويحق للشيخ ـ لو شاء ـ مقاضاة الكاتب جراءه, فالتهمة بالتشدد تهمة خطيرة, خصوصاً مع وصف الرسول صلى الله عليه وسلم للمتشددين بقوله: (هلك المتنطعون),وهذه تهمة ليست بالسهلة أن (يقذف) بها إنسان ويرمى بهذه الفرية جزافًا, وحسبك من قول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن الشيخ عبدالرحمن البراك: (إنه رجل مسدد), فإذا ارتضى نهجه الشيخ ابن باز فهذا يعني أنه كذلك رمز من رموز التشدد!! ولا يقول بذلك عاقل, خصوصًا مع ما كان يشغل رحمه الله تعالى من مناصب حكومية هامة وحساسة, بالإضافة إلى الثقة الكبيرة التي أولاها إياه ولاة الأمر وفقهم الله. 3/ وصف الكاتب أيضاً الشيخ عبدالرحمن البراك بقوله: ( لا ينافسه في منهجه التكفيري أحد)!!, وهذه فرية أخرى لا تقل خطورة عن فريته الأولى,ويحق ـ أيضًا ـ للشيخ ـ لو شاء ـ مقاضاته عليها, فرميه للشيخ بأنه يكفر المسلمين ويكفر من لا يستحق التكفير, كلام خطير جداً جداً,والكاتب بذلك يقع في مزلق التكفير ذاته الذي أراد إلباسه الشيخ ـ وهو منه براء ـ, فإن رمي إنسان معين ـ أي إنسان ـ بأنه تكفيري ليس بالأمر السهل, بل لا بد من وجود شروط وانتفاء موانع, ولا يجرؤ على إطلاق ذلك كبار العلماء فكيف بعامة الناس ؟! 4/ حشد الكاتب أسماء بعض أهل العلم وفقهم الله تأييدًا لجواز الاختلاط, ومعلوم أن من أصول البحث والمناظرة أنه لا يستدل (أبدًا) على صحة قول (فقهي) بمن قاله, وإنما العبرة بالدليل من الكتاب والسنة,فإن المخالف يستطيع أن يورد أسماء أخرى قالت بحرمة الاختلاط كالشيخ ابن باز وابن عثيمين وعبدالرزاق عفيفي والشيخ بكر أبو زيد رحمهم الله والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالله الغديان والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وغيرهم كثير, وكل هؤلاء من أعضاء هيئة كبار العلماء, فإيراد الكاتب لأسماء من أباح الاختلاط لإثبات صحة القول ليس له حظ من النظر على الإطلاق في مناهج البحث,مع أنه لا يُسلَّم في أسماء كثير ممن ذكر أنهم يجيزون الاختلاط على إطلاقه. 4/ ختم الكاتب مقاله بقوله: (ورحم الله امرءاً قال خيرًا فغنم, أو أمسك عن شر فسلم), وياليته امتثل لذلك ولم يتطاول على رمز من رموز العلم والورع, أو امتثل ولم يخالف المناهج المعروفة المتبعة في البحث والمناظرة في (انتقائية مغرضة)!! خاتمة: يقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ). عبدالله بن عبدالرحمن المهنا
__________________
أنـت الـزآئـر رقـم لـمـوآضـيـعـي وردودي
آخر من قام بالتعديل شهلول; بتاريخ 24-05-2010 الساعة 12:19 PM. السبب: تصغير الخط بناءً على طلب أخي العزيز ربيع أيمن |
الإشارات المرجعية |
|
|