ست الحبايب
ساءني ماسمعته من احدي القربيات قصه ذاك الرجل العاق لأمه الجاحد لفضلها المنكر لتضحياتها وللأسف وكان من يساعده على غيه زوجته فقد استمرات فعل الرجل وظنت المسكينه أنها بذلك التصرف ستصرف قلب الزوج نحوها واقول لها =على رسلك فمن عق امه لن يفي لك وتذكري ان الايام دول والليالي حبلي """وان الجزاء من جنس العمل فسوف يأتي يوم تذوقين فيه ولاشك مرارةالعقوق ! أيهاالرجل اعلم ان حاجتها اليك اليوم ليست بأعظم من حاجتك اليها في ايام مضت ماذاتريد منك المسكينه ؟وقتا يسير لزيارتها او مالا قليلا ليعينها على الحياة؟تذكر انها قد قدمت لك من روحها وجسدها اما جربت يوما تحمل شيْالساعة واحدة فقط اما سمعت صراخ امراة تلد ؟اما رق قلبك لأنينها بعد الولأدة وتلك الام الحنون افننت نفسها وضنت بروحها وجادت بالغالي والنفيس لك أهكذا يجازى الاحسان ؟!أيكون الحيوان أكثروفاءمن الانسان العاق ؟يظل الرجل طفلا حتي تموت امه فاذا ماتت شاخ فجاة وليس في العالم وسادة انعم من حضن الام
|