جريمة متكررة ولا مكافحة ...
كان صديقه يوم من الأيام يسرح ويمرح معه في كل واد وناد ... وفي غفلة منه حدث ماحدث ...
لقد قتله في غفلة منه - لكن الله لا يخفي عليه شيء - نعم لم يكتفي بذلك بل أكل من لحمه إمعان في الجريمة ... آآه كم هو لئيم هذا ... كم هو لئييييييييييم ... هيه أنت ... هيه أنت ... يامن تقرأ ... إنه أنت ... إنه أنت القاتل الآكل ... متى ؟ عندما تغتاب أخيك المسلم ... "وإن كنت لم تغتب أبدا فأعتذر إليك" نعم ليس أنت فقط بل أنا وهو وهن وهم وكل مغتاب ... يكفى المغتاب مع جريمته هذه أن يستشعر نفسه يوم العرض وقد ثقل ميزان الفائزين وخف ميزان الآخرين... وجاء هو وميزانه ثقيل "صلاة و صدقة وحج وعمرة و بر بوالدين وقراءة قرآن وصيام ونوافل و و و ..." ثم ياتي إليه من اغتابهم و استباح أعراضهم من أجل لذة عابرة لو صبر عنها لوجد أعظم منها , يأتون إليه مطالبين حقوقهم فيوخذ من حسناته فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ف ....طرح في ال ن ار . الغيبة سهل تركها و حتى الصبر عنها بل ستجد طلاقة وراحة عظيمة مع تركها فقط جرب حاول والله المستعان وعليه التكلان ...
إجزم ومع الاستعانة بالله كل شيء يهون ...
__________________
خلق الله للحروب رجالا
ورجال لقصعة وثريد
|