|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: ســـــــــدير
المشاركات: 28
|
قصص من حياة رميزان بن غشام التميمي
هو شاعر وسياسي وفارس يمتاز بالدهاء وسعة الحيله التي اوصلته الى امارة روضة سدير ثم الى ان يكون قوة مؤثره في المحيط الذي يعيش فيه
حياة هذا الشاعر غنيه بالاحداث الشيقه فهو قد بدأ بالسفر الى الحجاز والاتصال بالشريف طلبا في مساعدته على الظفر بالاماره ويتداول العامه بعض القصص الطريفه منها: انه عندما زار الشريف لاول مره استنكر هيئته وكان له شاربين كثين فاحب الشريف ان يسخر من هذا القروي , فطلب اللبن وفيه زباد كثير وقد وضع في آنية كبيره لكي يعلق على شارب رميزان فلما ناولوه اللبن اخرج مبسم (مزاز) معدني من جيبه وشرب به اللبن , فتعجب الشريف منه ثم سأله (يريد اختباره ) :ما الذ ما في الدنيا يارميزان ؟ فاجاب البر(خبز البر) ويبدو انه وعده خيرا ولم يبلغه مااراد حتى عاد له مرة اخرى بعد سنه فسأله الشريف : بويش يارميزان ؟ فاجاب بالمرق ياسيدي . مما يدل على حضور ذهنه ثم ان الشريف اخبره ان لديه ولدا يرفض الزواج ووعده بالمساعده اذا استطاع ان يقنعه بالزواج , فبدأ رميزان بمجالسة الابن والتلطف معه ووجد ان الابن مغرم بالخيول يمسح عليه وينظر اليها باعجاب , وفي يوم قال له الابن ان الجياد هي افضل ما في الوجود وهي دليل العز وهي التي تكسب بها الحروب , فاجاب رميزان : صحيح ولكن الخيول تحتاج الى فرسان يمتطونها والا اصبحت بدون فائده وما زال به حتى اقنعه بالزواج , ففرح الشريف وقرر مساعدة رميزان . ثم ان الشريف توجه بقوه فيها الكثير من الاتراك الى روضة سدير وقتل الامير ابن ماضي وعين رميزان اميرا عليها ويبدو انه ترك معه حامية تركيه لمساندته لان هناك قصة متداوله عن تذمر هؤلاء الجنود فيما بعد واتصال رئيسهم برميزان وابلاغه بانه اذا لم يتخلص منهم او يشغلهم بحرب فانهم سينقلبون عليه فاخبرهم بانه ذاهب الى غزو بلاد فيها خيرا كثير , وعندما توسط بهم في وسط الصحراء شقق قرب الماء وتركهم حتى ماتوا عطشا ثم عاد اليهم بعد ثلاثة ايام هو ورئيسهم الذي ساعده على التخلص منهم واخذا سلاحهم وعادا الى الروضه... بناء سد السبعين : من أعظم إنجازات رميزان هو بناء سد السبعين في الروضه والذي كان بناؤه محكما حتى انه لم يتأثر حتى الآن وقد كان يعلم انه ستكون هناك معارضه من القرى التي جنوب السد لكونه سيمنع السيل عنهم حتى ترتوي اراضي الروضه ولذلك فقد تم تقسيم الاهالي الى قسمين قسم يقوم بمهمة البناء والآخر يقابل الرجال وقد استمرالبناء و المعركه في نفس الوقت ودفن القتلى من الطرفين تحت عرصات السد وعددها سبعين والتي قيل أن تحت كل منها جثة رجل . ومن القصص التي رويت عنه انه كان في طريقه الى زيارة خاله جبر بن سيار في بلدة القصب سمع اطفال احد القرى يعيرونه ويقولون : ابو كتيفات وصدير ....يقول انا زيزوم سدير فقال : خذوا علوم القوم من سفاؤهم , وارسل لاهل القريه بانه سغزوهم (على عادة اهل ذلك الوقت في تحذير من يريدون غزوه) ثم اتفق مع قرية مجاورة لهم وقال لهم انتم في ظهورهم ونحن في نحورهم (أي انتم من الخلف ونحن من الامام حتى نطوقهم) وتم له التغلب عليهم ....يتبع |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|