[ولد_الصفراء]

تسربت أخبارعبر بعض مواقع على الإنترنت تشيع تعرض الشيخ الحميد لمحاولة إغتيـال، وبحثاً عن الحقيقة فقد قامت "الوفاق" بتقصى جميع المعلومات عن الشيخ وقصة التهديدات التي تلقاها ومحاولة اغتياله.
وتأكدت " الوفاق" من مصادرها الموثوقة أن هذه الإشاعات عارية تماماً من الصحة، والدليل أن الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد غير متواجد حالياً في تبوك، بل متواجد منذ فترة في منطقة القصيم حيث يقضي الأجازة السنوية بين أهله وذوبه وأقاربه.
وقد عرف عن الشيخ الحميد حبه للجميع، وحب الناس والمسئولين له، الذين يزورونه في بيته ويقدرون الأعمال الجليلة التي يقوم بها، وعرف عنه معاداته للتطرف والإرهاب، وإنكاره لما تقوم به الفئات التي تدعو إلى التكفير وتقوم بعمليات القتل والإرهاب وتدمير، كما يؤكد ذلك مراراً في خطب الجمعة التي يلقها في الجامع الكبير بتبوك، والحشود التي تحرص على الذهاب للمسجد الذي يخطب فيه لسماع خطبه ومحاضراته.
ويقف الشيخ عبدالعزيز الحميد وراء جمعية تحفيظ القرآن الكريم بتبوك، فهو الذي تبنى هذه الجمعية وأشرف على إنشائها والحصول على الموافقات المطلوبة، ويترأس مجلس إدارتها، ويقدم لها الدعم المادي والمعنوي منذ أكثر من عشرين عاماً، وهي التي ساهمت بتخريج الآلاف من حفظة كتاب الله، وله دور مميز في تقديم الدعم للفقراء والمحتاجين والمساكين، وعرف عنه التواضع والتسامح ويبذل رئيس محاكم تبوك جهودا كبيرة في توعية الشباب وتحصينهم والأفكار الهدامة وكان وراء تنظيم " المنتدى المفتوح للشباب" الذي أقيم في المنطقة وحضره الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير تبوك، واستمر لمدة شهر، وحشد له الدعاة والعلماء والمفكرين في المملكة ليخاطبوا الشباب ويجيبوا على أسئلتهم.