[السامي البريداوي]

هي من واقع الحقيقة وليست من ضرب الخيال
كان دائما في مجالسة يمني نفسه بالزواج والمسيار هي أمنيته
مع كونه معلم قديم مرتبه كبير وحالته المادية ياسرة
ولكنه يريدها مسياراً

وذات لليلة

كان جالس وكعادته عندما تذكر النساء كما في عادة مجالس الرجال
يتنهد وووو ....

فمسكه أحدهم على إنفراد وقال :


يا أبو محمد
أبو محمد : سم
أنت ناوي تعرس ولا مهايط
أبو محمد : وشو مهايط
مهايط يعني بس تلجلج عند الرجايل وأبى أعرس.... ووو ...... وأنت ما عندك نية
أبو محمد : أفا ما هقيته منك يا خوي أنا رجال عمري فوق الأربعين
وتقول عن مهايطي ....

....: أجل شف هاذي رقم وحدة مسيار أتصل عليها وكلمها وقل أنا جاي أخطبك .
أبو محمد : من صدقك أنت وشلون أخطب وحدة من نفسه
..... : لا أجل تبي تطلع أبوك من القبر على عشان يخطب لك .
أبو محمد : لا ما قصدي .

.....: خذ الرقم وأتصل الحين ...وخير البر ..أبو محمد : عـــاجله .

أخذ أبو محمد يسير في باحة الإستراحة يحدث نفسه هل يتصل أم لا ...
ثم أخذ يقول لنفسه
الحين أنا رجال أستحي أكلم مره وهي مره ما تستحي وأنا ناوي أعرس
وهذا كبري
ثم أخذ يدخل الرقم وبدأ الهاتف يرن ....يرن .....يرن ...

ثم رد الهاتف الو .... كان صوتاً عذبا بالنسبة لأبي محمد الذي ذهب لب عقله .

لكنه بعدهــــا أرتبك وأغلق السماعة .....

وبعدهــــا .......

أخذ يأنب نفسه على خجله وحيائه .... مع خيال سارح ..... بجلسة مع صاحبة الصوت الجميل

الذي وصفها صاحبه له بجميع صفات الجمـــــال .......

ثم أتصل مرة أخـــــــــــــرى .

ولا أكثر عليكم ونكمل غداً إن شاء الله .