|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-05-2010, 11:29 PM | #1 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
مالعمل؟ ومالقرار!
مالعمل؟ ومالقرار!
إن المشاهد للوضع الحالي والأحداث التي تدور، فمن حروب وقعت وحروب واقعة وحروب توشك أن تقع! إلى أحداثٍ سياسية تجري وتعصف بالعالم. ومشاكل اقتصادية لا حصر لها، وخسائر في الأرواح والأموال ومشاكل تعصف بالبلدان، فتسقط هذا وترفع من شأن ذاك. أشخاص رأيناهم لأول مره يتصدرون الصحف والمنابر يدافعون عن قضايا مصيرية! وفي الحقيقة لا نعرف عن دوافعهم وأهدافهم!! إلا أننا محسنين الظن بهم، نظراً لما نحمله من طهارة في القلب ونقاء في النظرة، إلا أن التاريخ يجعلنا نفكر مرة واثنتين وألف مره، فالمؤمن لا يلدغ من حجرٍ مرتين. يجب علينا أن ننتبه من هؤلاء ولا نغتر بأقوالهم وخطبهم الرنانة، ففي الماضي رأينا أمثلة من هؤلاء كانوا يتصدرون المنابر ثم ما لبثوا إلا أن قلبوا الطاولة على جمهورهم ومحبيهم وبدأوا بمحاربتهم وقتالهم!!! وآخرون بدأوا بالفتوى والحديث عن العجيب والغريب! فأقاويل وأحاديث لم نكن نسمعها في السابق أصبحت الآن هي حديث الناس، وأصبح الكل شيخاً وعالماً ومفسراً ولغوياً. وتهديدات تحصل من هنا وهناك، وخوف عالمي من سقوط الزعيم اقتصادياً وسياسياً. مشاكل كثيرة تجعل الشخص ينزعج كثيراً إلى درجة أنه يحاول أن ينسى أو يتنسى ما يراه وما يشاهده، ولكن هيهات أن ينسى أو يتنسى فهو جزء لا يتجزأ من هذا العالم الفسيح. عن نفسي أصبحت متابعتي للأحداث الحالية جزءً لا يتجزأ من كياني وحياتي، فكثير من الأمور تشدني إلى أن أبدأ في قراءتها وتحليلها والتنبؤ بها. قد يتساءل أحدهم ويقول ما العمل؟ ومالقرار! فأقول القرار قرارك، والمصير مصيرك. فأبدأ بنفسك أولاً وبمن حولك وبمحيطك، واعمل على قدر استطاعتك، فالمبنى السليم لا يستقيم إلا بقواعد ثابتة ومتينة، ونحن القواعد والثوابت. في حفظ الكريم ...
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|