06-06-2010, 06:42 AM
|
#1
|
حرف راقي
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بينَ أنفاسِ الحُروف ..
المشاركات: 2,502
|
أذن...أقام..( وتكْبِيرَةُ الإحْرَام !
//..
لَعَلّ الحَدِيثَ هُنا لِلإِخوَةِ الكِرَام .... وَعَلَى مُسْتَوَى الأَعْمَار
مِمَّن وَجَبَت عَلَيهِمُ الصَّلاة.. وَالكُل بِلا شَك
وَأَدَائِهَا فِي المَسجِدِ جَمَاعَة ..
؛
لادَاعِي لِذِكرِ الأَحكَام وَ عظيمِ أمرِها
فَالكُل يَعْلَم وَكَذَلِك يَعْمَل إِن شَاء الله ~ْ
؛
الأَذَآن شُرع لِلعِلم بِدخُول وَقْتِ الصَّلاة
كَمَا الإِقَامَة وَبَعدَهَا بِثَوَانِي تُقَام الصَّلاةُ الحبيبةُ المَفْرُوْضَة ~ْ
إِلا أَن البَعض .. وَلَن أَقُولَ الكُل فَمَن غَيْرِ الحَق
حِين الإِقَامَه تَجِدُهُ لِلتَّو يَذْهَب لِيَتَوَضَّأ وَيَلبَس ثِيَاب المَسجِد
وَالمَسجِدُ يبعدُ عَن المَنزِل أَمْتَاراً مُتَوسطه
يدخل المَسجِدُ مُسْرِعَاً !
لِيَلحَق بِالرَّكعَةِ الأُوْلَى كَي لَاتفوته
وَكَأَنَّه اعتَاد عَلَى تَفويتِ تَكبِيرَة الإِحرَام
وَأَصبَحت مِن شبه المُستَحِيل أَن تُقَامَ مَع الإِمَام !
,, {
السُطُور الَّتِي تَعْلُو كَانَت تَمهِيداً لِأَمر شَيْخٍ - باركَ اللهُ فيه - فِي مَسجِدِنَا
فَقَد حَدَّثَنِي وَالِدِي - حَفِظَه المَولَى وَرَعَاه - بِأَن هَذَا الْشَّيْخ بَعْد صَلاةِ المَغرِبِ أَو العِشَاء
أَمْر أَو طَلَبَ مِن المُصَلِّين بَعْد الصَّلاة بِالجُلُوس ل 5 دَقَائِق.. يُرِيدُ التَّحَدُّثَ بِهَا
اخبِرنِي وَالِدَي العَزِيْز أَن الشَّيْخ المُسِن يَعتبُ عَلَى المُصَلِّين حِين تَفويتِ الرَّكَعَاتِ الأُوْلَى
وَالإِكتِفَاء مَع الإِمَام بِمَا تَبَقَّى !
كَمَا اقترِح أَمراً بِنَظَرِهِ لابُد أَن يُقَام..
وَهو
عَدَمُ الإِقَامَةِ عَلَنَاً وَالإِكْتِفَاء بِأَمرِ الأَذَآن
بِحَيْثُ تَكُونُ الإِقَامَةُ بِالدَاخِلِ لِلمُصَلِّينَ فَقَط وَعَبر ( المايك ) الدَّاخِلِي
وَهَدَفُه
حَتَّى يَتَحَرَّك المأمورون بَعْد الأَذَآن وَلَيس بَعْد الإِقَامَه
وَلَا تَفُوْتُه وَلا ...تَكْبِيْرَةُ الْإِحْرَام ~ْ
وَفِّقْنِي الله وَإِيَّاكُم لِكُلِ خَيْرٍ وَصَالِح ..
وَاختم الحَدِيث بِالْدُّعَاء لِي وَلِوَالِدَي وَلَكُم
اللَّهُم اجْعَلْنِي مُقِيْمَ الصَّلاة وَمِن ذُرِّيَّتِي
رَبَّنَا وَتَقَبَّل دُعَاء ~ْ
,,القنصل,,
__________________
..
لو نطقت القُلوب
ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! ..
..
|
|
|