|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-06-2010, 04:27 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2010
البلد: أقيم في المسجد وإذا حان وقت الصلاة
المشاركات: 18
|
هذه قصتي فهل من معتبر !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ثم أما بعد :- هذه قصت أخٍ لكم يطرحها بين أيديكم وهي تجربة مره ولاتخلوا من العضة والعبرة ولذلك عزمت على ذكرها لعل الله ينفع بها وتكون جرساً منبهاً لمن هو عن وعيد الله غافل ومحذره لمن هو لأمر الله ونهيه ممتثل لن أطيل ولا أريد أن أستكثر أو أسترسل في المقدمة على ذلك أدخل في صلب ولب القصة وهي أني كنت أدرس في مدرسة عُرف عنها بأنها تحتوي على عدد ليس بالقليل ممن وهبهم الله الجمال وزينوا أنفسهم فأصبحوا فتنة ففتنوا بعض المدرسين فضلاً عن بعض الطلاب فكنت أنا أنظر إليهم نظرات عادية جداً لكن مع مرور الوقت والأيام أصبحت نظراتي إليهم ليست عادية بل نظرة تلذذ وتطور الأمر حتى أصبح النظر إليهم محرك لشهوه فستمريت على ذلك فلما تخرجت من المدرسة بدئت أسبح في الأماني وأحلام اليقضة التي أفسدت علي تصوري وتفكيري وقلبي وكفى بفساد القلب معضلة وأنتم تعرفون قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور ( ألا وأن في الجسد مضغة ) الحديث الشاهد يا أخواني أني مررت بمرحلة عصيبة فيوم أن كنت غارقاً بأحلام اليقضة وفي الشهوات أتقلب على الفراش طرباً إذ أنتبهت وإذا بالوساوس والشبهات تنهال علي وتقصف قلبي قصفاً حتى أصبحت أتقلب على الفراش حرارةً ليست حرارة شهوة بل شبهه فبدئت هذه الوساوس والشبهات تنغص علي حياتي وتُهت وتخبطت و والله لولا الله لضليت وهلكت ولكن الله حليم سبحانه وتعالى إن المعصية سبباً في إنحرافك عن الصراط المستقيم والرجوع إليه صعب !! كل ذلك بسبب نظرة ولذة قصيرة تعقبها حسرات وندامة طويلة قال الله عز وجل ( كل بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون ) الآية قال بعض السلف عليهم من رحمات الله تعالى : الران هو الذنب بعد الذنب حتى يصبح راناً على القلب أنا أكتفي بهذا ولا أريد أن أتحدث بالمشاكل النفسية التي أصابتني ولا حول ولاقوة إلا بالله هذه قصتي فأعتبر وعن الحرام كف البصر ( وبشر الصابرين ) الآية لست روائي ولا متوهم ولست واعظ ولن أتبلى على نفسي من أجل أن انصحكم فلم أبلغ من الغبى الى هذه الدرجة بل لو تلكمت عما أصابني بالجملة لطال الحديث ولطالت المعاناة ولا أريد أن أتذكر تلك الإيام القاسية لكن أكتفي بهذا وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه |
الإشارات المرجعية |
|
|