 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-06-2010, 08:25 PM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: ksa .. وهل في ذلك شك ؟
المشاركات: 3,592
|
صدمتني تلك الأنثى فلا أعلم أي قلبا تملك >مجرد هذيان أنثى أخرى ..
صدمتني تلك الأنثى فلا أعلم أي قلبا تملك >مجرد هذيان أنثى أخرى ..
نعم صدمت صدمة العمر أنه مازال في هذه الدنيا من تملك مثل ذلك القلب الموحش .. حدث خلافا بيني وبينها ولسبب أتفه من تافه وبالفعل كانت هي المخطئه بكل المقاييس .. ومع هذا صفحت عنها وعفوت حيث توسط الكثير في ذلك الأهم ظننت أنها هي أيضا صفحت ... لكن بحق كانت الصدمه ففي أخر أيامي بها كان ما لم يكن بالحسبان .. وأحرقت قلبي ليس والله كله اهتماما بما فعلته.. ولكن كان بحق صدمة لمن مثلي ظنت أن العفو والصفح كان منها مثلما كان مني .. أستغرب أي قلوبا يحملها هؤلاء البشر أي حقدا وغلا قد تغلغل في قلوبهم .. لم أعد بحق أثق بأحد فبعد كل هذا الطيب مني ردته لي بعشرات الإساءات .. بحق كم أتمنى أن أبتعد عن الجميع .. وأبقى لوحدي لعل الوحدة تخفف مابي أو تقضي على تلك البراءه التي تملكتها .. عندما أتذكر تلك الضحكات والبسمات التي بادلتني بها كذبا وتدليسا لكي تمشي الأمور كما أرادت .. وتنتقم مني عند أخر المطاف .. ذهبت اليوم لذلك المكان الذي جمعني بها منذ ثلاث سنوات وكنت كلي أملا على توديع كل من فيه بحب .. الا أني فوجئت بما وجدت.. فعلك ياصاحبة النفس المريضه قد أحرق القلب وأعلم أنك تعلمين بمدى تأثيره عليه.. ليتني سمعت النصيحه عندما كنت صغيره والتي كانت تقال لي تكرارا ومرارا ولكن كنت أقول هؤلاء نظرتهم سوداويه .. ليتني صدقت ولم أصدم ليتني ولكن ماذا ينفع التحسر .. ولكن قد سبقهم بها الحبيب محمدا صلى الله عليه وسلم (إن كيدهن لعظيم ) .. بحق كرهت كل هذه الوجوه التي تحيط بي ولم أعد لأثق بهم فهم لايستحقون مني الإهتمام لهم .. وأخيرا نصيحتي لكم أيها الرجال قبل النساء وبالطبع النساء أعلم ببعضهم البعض إياكم وكيد النساء وحقدهم .. لم أكن لأصدق لم أكن لأصدق ولكني صدقت .. ولكني لحرق قلبك سأحقق الطموح مهما تكالبت علي الجروح .. ويوم الحساب لن أسامحك ياحقيرة النفس لم تكن المكانه التي أعطيت لك في محلها .. ومما زاد الجراح جراح وصف كل من حولي اليوم لي بالسلبيه .. فالجميع نظر اليوم لتلك الهدايا التي تملكتها ولعل كان من أثمنها بنظرهم طقم الذهب ذلك الذي أهدي إلي ... ولقد أهدي لي من نفس فئتها وهدايا كثيره لكنهم لم يعلموا أني لم أذق للفرح أي طعما بها .. فما أردت تملكها بحق حبها صفاء نفسها علي .. مجرد ما كان مني ردة فعلا لها ومع هذا قست علي كثيرا .. وددت اليوم بأخر المطاف حيث لن أرجع لذلك المكان الا لسويعات قليله وربما حتى لم أقابلها فيها .. أن أهمس لها مهلا فلدي من الجراح ما يكفي فلما أردتي زيادة الجراح جراحا .. إن كنت تظنين أني أمتلك ما لا تمتلكين فلقد أخطأتي الشيء الكثير يكفي مابي .. لكم يا معشر البشر الناس ليسوا سواسيه في تحمل ما تفعلون ابتعدوا عنا ولا تزعجوننا بحقدكم .. مخرج .. الأسئله كثيرة التي تدور بمخيلتي ولكن لعلي بإختصارها بسؤال موجز .. هل ينبغي أن أعيش مثل هؤلاء لكي لا أتألم أم هل أبقى على طبيعتي وأستمر بملاقاة الألم والمعاناه .. ورد
__________________
أخشى أن أعتقد أنني أحيا وفق ما يرضي الله.. ثم أكتشف بأخر الطريق أنني على خطأ وأن الطريق غير هذا :( سورة الضحى ماسحة الأحزان، مذكرة بنعم الرحمن، تدبرها يزيد الإيمان، فتدبرها تجد عجباً. |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي