[ضياء المستقبل]

اقتباس أستغرب من هذا الرد كثيراً !! فكيف مسلم يقول هذا الكلام ؟! هل تعلم أن هذه سنة كونية وكما قال ربنا جل وعز ( ولن تجد لسنة الله تبديلا ) الآية أستغرب من اللذين يقولون أننا لانملك شيئاً ماذا يريد من الغرب وهذا الكلام الساقط الناتج عن جهل في العقيدة والسنن الكونية والواقع الحقيقي هل تعلم أن المستشرق الهولندي فنسنك ألف المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي إنه لم يؤلف الكتاب لكي ينتفع المسلمون منه بل من أجل إغواء كل مسلم ويختصر عليه الكثير من الجهد رغم أن هذا المعجم يستفيد منه الآن المسلمون لكن مؤلفه له مقاصد وهو التدليس وإلقاء الشبهه على المسلمين وأنت تعرف جيداً من هم المستشرقين وما هي أهدافهم أنظر كيف بذل هذا الجهد العظيم من أجل إغواء المسلمين وكم من مستشرق قرأ عن الإسلام ولما تبين له الحق دخل الإسلام وصدق جلا جلاله ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) الآية أنا لا أقول أن الكورة تأسست من أجل إغواء المسلمين لكن إذا وجدوا مدخلً على الإسلام والمسلمين مهما كان هذا المدخل سيلجون إليه ولابد والكرة هي مدخل عظيم لغزوا شباب المسلمين وأعلم علم اليقين أن العداوة بيننا وبين الكفار قائمة وستظل مابرحت الأرض ولكن عليك أن تعلم من هم الأعداء الحقيقيين لهذا الدين العظيم والحرب بيننا وبين اليهود والصليبيين حرب عقدية ليست مال ولا نفط ولاغيره إنما عقدية واليهود لم ينطلقوا إلا عن عقيدة وكذلك النصارى اليهود نشروا الرذيلة والأفلام الإباحية من أجل إغواء شباب المسلمين لا من أجل أن يتمتعوا ويتلذذوا وهم أول من أخرج للعالم هذه الأفلام والنصارى قالوا سنستعمر المسلمين عن طريق الخمره و المرأة ولن يبرح اليهود و النصارى حتى يردوننا عن ديننا إن أستطاعوا

ناقش ما أكتب ، ودع عباراتك العاطفية ، وابتعد عن اتهام الآخرين بما لا تعلم ، فإن استطعت أن تناقش الفكرة التي أكتبها فحيهلا ، وإلا فآراؤك الشخصية وتصنيفاتك لا تهمني أبدًا ، ولن أعيرها اهتمامًا ، فاحتفظ بها لنفسك .

ليتك تدرك ما أعني قبل أن ترمي بعباراتك المندفعة ، أعتقد أننا - المسلمين - متخلفون في كثير من الجوانب عن بقية الأمم ، وهذا الأمر يسوؤني ويسوء كل مسلم ، فيجب أن تنهمك الأمة في برامج تنموية في كافة الجوانب لتستعيد مكانتها المستحقة ، ولا أظن أن متابعة شبابنا مباريات كأس العالم منعطفًا خطيرًا في مسيرة الأمة ، فحق لكل شاب أن يتابع ما دام هذا لا يؤثر على واجباته الأخرى سواء الدينية أو الدنيوية .

أما أن نسترهب العالم ، ونزايد على نصرة المسلمين والاهتمام بقضاياهم ، لأجل كأس العالم فهذا خطأ محض - في نظري - ، فليس لأحد وصاية على أحد في خياراته الشخصية ، وأعتقد أن تفكيرنا يجب أن يرتقي إلى مراتب عليا ، فليست هذه القضايا ذات أهمية بالنسبة إلى القضايا المهمة كالمنجزات العلمية وغيرها .