[همتي لأمتي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:رسالتي لأخوتي والأخوات.. المؤمنين والمؤمنات
"إن شاء الله"
فكم أحب لكم الخير والهدى...وأكره لكم الشر والردى

ياسااااااااااامع الغناء...
أرأيت لوسلب الله سمعك!

فصرت تقعد بين الناس لاتدري عنهم إذا تكلموا..

ولاتفهم مرادهم إذا ضحكوا..

تتلفت بينهم بعينيك...أوتشير لهم بيديك
ياسااااااااااااااااااامع الغناء
أين المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم
وإذا تليت عليهم آياته زاتهم إيمانا..وعلى ربهم يتوكلون

بالله عليكم::
هل سمعتم مغنيا غنى يوما في التحذير من الزنا وشرب المسكرات؟؟
أو الأمر بغض البصر والعفة عن الشهوات؟؟
أوحفظ أعراض المسلمين؟أو شهود صلاة الجماعة مع المؤمنين؟
كلا!!!ماسمعنا عن شئ من ذلك...بل يبدأ أغنيته بقوله:
ياحبيبي*ياحبيبتي
وماتكاد تسمع منها إلا الحب والغرام والعشق والهيام
مع مافيه من فتنة الرجال بالنساء والعكس!

أخوتي*أخواتي
ترى مالذي أريده من وراء موضوعي؟؟


(أتمنى أن تتسامى نفوسكم عن الهوى والألحان..وتتعلقوا بنعيم الجنان..لايفلح الشيطان في جركم إلى شهوات..أو مجالس منكرات..إذا زمر الشيطان لم تجيبوه..وإذا صاح لم تتبعوه
أتمنى أن تكونو من عباد الله المخلصين..ممن أحبو الله
فأحبهم
(((أسأل الله لكل من قرأ أن يجعله كذلك))

ختاماً::

لمن يقول أوتقول:أريد أن أتوب...ولا أستطيع

أقوووووول

الدعاء ...الدعاء..ومن صدق مع الله صدق الله معه

وتأملوا معي هذه القصة::



أقبل رجل إلى شيخ.. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة ..
فقال له الشيخ : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط ..
قال الرجل : هاتها ..
قال الشيخ : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه ..
فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال الشيخ : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل .. ثم قال : زدني ..
فقال الشيخ: إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له ..
فقال الشيخ: أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل : زدني ..
فقال الشيخ: إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده ..
فقال الشيخ : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟ قال الرجل : زدني ..
فقال الشيخ : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً ..
فقال الشيخ :فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك ..فأنكر أن تكون فعلتها..
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون ..
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون ..
* * * * * * * * *