[سلفر بريده]

تختلف الشعارات، وتكثر الاعتراضات، ويعبر كل إنسان بطريقته الخاصة، ضد الظلمة المتنفذين. ويبقى موقف طالبات القسم الانجليزي، خارجاً عن المألوف ومحطماً لكل التوقعات. لقد أثبتت هؤلاء الطالبات، أن السكوت ليس حلاً، وأن التنازل عن الحقوق العامة، سيفسد المسيرة التعليمية. من قال إن المرأة ضعيفة!!! هل يستطيع الطلاب الذكور المطالبة بحقوقهم أمام الدكاترة الفضلاء، حتماً سنعرف مصير هؤلاء الطلاب الضعفاء. القوة ليست بفتل العضلات، ولا بالفضفضة الكلامية، خارج مبنى الكلية، القوة تظهر عندما تقوم مجموعة من طالبات القسم الإنجليزي أمام مدرسة مادة الشعر، في شجاعة وبحزم، ويصرخن في وجهها قائلات: لقد تخطيت الضوابط التعليمية والأمانة العلمية. بماذا تفسرون قيام معلمة من الجالية المصرية بالخروج عن المقرر المحدد ووضع أسئلة خارجة عنه. لا يمكن أن يجمع أكثر من مائتي طالبة على أن هذه المعلمة تجاوزت الحدود وأنها ظالمة بكل المقاييس. أي نظام أو مادة أو لائحة تجيز ذلك؟؟؟ هل من حق المعلمة أن تضع اثنا عشر سؤالاً... عشرة أسئلة بكاملها خارج المنهج المحدد. لقد أكدت هذه المعلمة أمام جمع من الطالبات، أنها ستقتصر على مذكرة محدده، ولكنها قد أخفت غير ذلك!!! ما الذي تريده عندما أخبرت أنها لن تأتي بأسئلة تتعلق بمذكرات أخرى؟؟، هل قصدت استدراج الطالبات وتبييت الخيانة وإخلاف الوعد؟؟؟ ما الذي تريده هذه المعلمة المستقدمة، عندما تتقصد إخفاق مستويات طالبات الوطن؟؟؟. لقد أكدت مصادر قريبة، أن بعض هؤلاء المتعاقدات يطمعن إلى تثبيت أنفسهن في الجامعات السعودية، من خلال إضعاف مستوى الطالبات، حتى لا تتميز طالبة سعودية فتكون خلفاً لهذه الوافدة؟؟؟ هذه حقيقة مؤلمة، والذي يتجرع مرارتها طالباتكم داخل دهاليز الكلية. هل رأيتم استغلالاً أشد من قتل الطموح وإشاعة الإحباط. لذا كان لزاماً على المسئولين عن هذه الكلية أن يتبين موقفهم، أمام هذه الاستفزازات الرخيصة. إما أن يخدروا الطالبات بوعود خلابة ملساء أو يقفوا سداً منيعاً أمام هذا العبث الممنهج، داخل أروقة كلياتنا التعليمية.

مع تحيات

[منقول]

طالبة ضحية وافدة

.