[الصريح الفصيح]

ذكر لي قريب يتردد بزوجتة على عيادة الأسنان في مستشفى بريدة المركزي معاناة كبيرة وعدم مبالاة وكأن قسم الأسنان يعيش لوحده في برج عاجي وسط ضعف رقابي واضح حيث خرج الطبيب والممرضة وقريبي من العيادة أربع مرات على عجل خوفا من أضرار الأشعة الخاصة بعيادات الأسنان حيث أن هذه الغرفة تقع بين عيادتين أحدهما عيادة رقم ( 4 ) وأمامها صالة أنتظار للمراجعين فغرفة الأسنان تعيش وضعا ينم عن عدم مبالاة وأهتمام أدارة المستشفى بهذه الغرفة مكانها غير مناسب حيث كانت سابقا غرفة انتظار للأطباء بحجة عدم تجمع الأطباء بهذه الغرفة تم تحويلها قسرا لغرفة أشعة دون تجهيزها بمواد عازلة ومانعة لتسرب الأشعاع فلايستطيع الخشب الأنيق من صد هذه الأشعاعات
الى هذه الدرجة رخيصة صحة المواطنين والمراجعين فعلا صحة القصيم تعاني ومستشفى بريدة خصوصا يعيش في سبات وقسم الأسنان لايولى الناس أهمية وحرصا على صحتهم وشر البلية مايضحك أن فني الأسنان أعد بالخطا عمل قالب الأسنان وابدل الجهة اليمنى باليسرى
مهازل لن تنهي في ظل ضعف ر قابي وأداري وموت الضمير وعدم الأحساس بقيمة وصحة ووقت المراجع
بات الحاجة ماسة قبل الأنتقال الى المبنى الجديد تغيير الطاقم وخصوصا مدير المستشفى الذي جلس على كرسي هذه الأدارة دون تجديد وتطوير يحضر مدراء عامون للشئون الصحية ويرحلون وهذا المدير يتربع على كرسي دون تطوير من المستفيد من ذلك وعلى حساب مصلحة وصحة المراجع وهاهو قسم الأسنان خير شاهد على مايحدث من جراء تخبطات العاملين به وضعف تجهيزة وخاصةأضرار كبيرة من جراء تسرب أشعاع لمراجعة حامل أو شاب يرغب الأنجاب
الصحة تعالج من هنا وتهدم من هناك تنشى مستشفيات نساء وولادة ومراكز عقم وأنجاب وهذا المستشفى يزيد المرضى وينشر ألم بين مراجعيه
ومن أراد منكم أن يتأكد فليلقي نظرة على غرفة الأشعة أو يجلس في صالة الأنتظار ليشاهد فرار الأجهزة الطبية والمراجعين وخصوصا من العيادتين القريبتين
رسالة الى المسئولين بوزارة الصحة مات الضمير في هذا المستشفى وحل الأهمال والتسيب وأنتشرت مبالاة لن يقضي عليها سوى رجل رشيد ومخلص ويعي أن للمرضى حقوق وعلى المسئولين وجبات