[إبراهيم الفهد]

ايها العلماني أجلس اي عدوا الله ..!




في زمننا هذا واجهنا اناس من بني جلدتنا ياكلون معنا وهم ال علمان لاكثرهم الله

يأمرون بالفحش والمنكر وإذا خاطبناهم قالو إنما نريد الإصلاح وصدق الله حين قال :

( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ

وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ) البقرة 11-12 .

بكل تبجح وإفساد اصحاب التوجه الاعمى وهم يكملون مسيرتهم وظلالهم بعد ان اخذوا

شوطاً من الإخلال في المجتمع ، وهؤلاء جعلوا النمل الابيض لهم إماماً وقدوه في

التخريب وليس بجديد فعلهم ، سأروي هذه القصة بعد غزوة أحد بعد أن اصاب القوم

مأزق اخذ عبدالله بن سلول يدعي انه مصلح وانه يريد الخير ويهديهم سبل الرشاد

ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يعني مرجعه من أحد وكان

عبد الله بن أبي بن سلول كما حدث ابن شهاب الزهري له مقام يقومه كل جمعة

لا ينكر شرفا له من نفسه ومن قومه وكان فيهم شريفا إذا جلس النبي صلى

الله عليه وسلم يوم الجمعة وهو يخطب الناس قام فقال أيها الناس هذا رسول

الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم أكرمكم الله به وأعزكم به فانصروه وعزروه

واسمعوا له مطيعين ثم يجلس حتى إذا صنع يوم أحد ما صنع يعني مرجعه بثلث

الجيش ورجع الناس قام يفعل ذلك كما كان يفعله فأخذ المسلمون بثيابه من

نواحيه وقالوا اجلس أي عدو الله لست لذلك بأهل وقد صنعت ما صنعت فخرج

يتخطى رقاب الناس وهو يقول والله لكأنما قلت بجرا _ أي عجبا _ الآن قمت أشدد

أمره فلقيه رجال من الأنصار بباب المسجد فقالوا ويلك مالك قال قمت أشدد أمره

فوثب علي رجال من أصحابه يجذبونني ويعنفونني لكأنما قلت بجرا قالوا ويلك

ارجع يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله ما أبتغي أن يستغفر لي .

سيرة هذا المنافق تمثلت اليوم في عصرنا وكأن عبدالله بن سلول لم يمت بل بقي هذا

الفكر المشين يتربص بنا والله لم ننسى حادثة ميكي ماوس وكيف شوهو صورة الشيخ

الجليل محمد المنجد حفظه الله والاحمد حين كذبو عليه وقالوا افتى بهدم مسجد الحرام

والبراك العالم البحر اصبح اضحوكة ولعبة سهلة في السنتهم واقلامهم لاكثرهم الله

واقول ان المجتمع لن يقبلكم ابداً ولن يرضى بكم مادمتم مخربين والله لن تقوم لكم شوكة

لاننا على يقين واقول اتقو الله في انفسكم ووالله انكم تحملون اثم من ضى على دربكم

وابشركم بأن الله تكفل بحظ دينه وقال في محكم التنزيل :

( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )