استغرب حقاً من الذي يحاول التشبث بأي فتوى غريبة أو عجيبه لأجل أن يحللها لنفسه، إن لم يحاول الإنسان أن يحفظ دينه من الشبهات فمتى سيحفظه؟
كثير من الناس يحرص على أن يأكل الأكل الجيد ويذهب إلى المدرسه أو العمل الجيّد والطبيب المحترف كل ذلك ليحافظ على جسمه وعقله، ولكن على الرغم من ذلك يذهب إلى المفتي السيء الذي يفتي بأقوال شاذة ويعتقد هذا المفتي بأنه يدين الله بأقواله وفتاويه، وهذا والله من الضلال والبهتان العظيم، وهؤلاء المفتين مثل الدعاة على أبواب جهنم يبحثون عن أي مسألة فيها حرمة ويحاولون تحليلها نعوذ بالله من ذلك، ونجد أن كثير من الجهلاء من عوام الناس يركض خلف هؤلاء، وأمرهم غريب هؤلاء الناس يحاولون الحفاظ على أبدانهم وعقولهم ولكنهم لا يحاولون الحفاظ على دينهم وعقيدتهم.
__________________
"إن بوادر النصر قد لاحت في الأفق وإن دين الله منصور رضي من رضي وسخط من سخط".
فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
آخر من قام بالتعديل ربيع; بتاريخ 25-06-2010 الساعة 03:28 PM.
|