[عزتي في عفتي]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


لقد سمعت اليوم برنامج بيوت مطمئنه على اذاعة القران الكريم, وكان حوارهم يدور حول موضوع الزواجات وما يحصل بها من منكرات وبذخ واعمال لا يرضى بها الله ،
لقد اعجبني كثيرا موضوع الحلقه ولو كنت اعلم عنها لوضعت اعلاناً لها هنا لكن لم يرد الله , ويمكنكم سماع الإعاده عند الساعه العاشره مساء من يوم الخميس ..

نعلم جميعاً اننا سوف ندخل في موسم زواجات وسوف نرى ما يغضب الله في هذه الزواجات
من التبذير والمنكرات بدايةً من المهر المدفوع الذي بذل العريس الغالي والنفيس لدفع هذا المبلغ
وليته يصرف على اشياء تستحق , انما هذا المبلغ يذهب إلى قاعة الزواج وإلى الطقاقات او الدجي
وأشياء ما الله بها عليم وهذا غير الظاهره التي انتشرت عند بعض الناس وهي حفلة الشبكه
وهذه تسبق حفلة الزواج وربما تكون اشد بذخا من الزواج وكل مصاريف هذه الحفله ربما تكون ديون وقروض على كاهل اهل العروس وكل هذا مباهاة ومفاخره امام الناس ولو كانت الحفله بسيطه خاليه من التكلف وكانت حفله مصغره لكانت أحلى وصدقت امي حفظها الله حين قالت <ما هان تبارك> ..

هذا غير الأوزار المجنيه من الحضور من لبس العاري وسماع الأغاني , وكل اوزار هؤلاء على اصحاب الزواج ..

وانصح اخواتي ,,
ان يلتزمن باللبس الشرعي ويتركن العري والله ليحزن قلبي اذا رأيت مثل هذه المشاهد بالزواجات
نحن نذهب لزواج لنفرح ونحتفل ولكن ننصدم بما نراه من عري ومنكرات تفسد علينا فرحتنا


وان الأنسان او المرأه بوجه خاص اذا تعرت هذا دليل على غضب الله عليها فحين غضب الله على ادم عليه السلام وحواء
ابدا الله لهما سوأتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة..
وبعد ان يغضب الله عليها ربما تصاب بعين من الحاضرات فهناك قصه إمرأه قالها الشيخ
انها تعاني من العين مدة عشرون سنه بسبب زواج حظرته ولم ترى العافيه بعده
وتقول لم اترك شيخ ولا راقي لم اذهب إليه وإلى الأن تبحث عن العلاج والشفاء, شفاها الله

وبعض النساء تخاف من العين وتنسى الخوف من الله ,,,
عجبــــــــاً لمثل هذه العقليه !!!



وعلى أولياء الأمور مراقبت بناتهم وزوجاتهم في لبسهم سواءً كان اب او اخ او خال او عم ..
هن امانه وانتم محاسبون على هذه الأمانه ..

ولا يمنع من اخواتي ان ينصحن ويأمرن بالمعروف وينهين عن المنكر لكي ينتشر الخير وينحصر الفساد ..


أسأل الله العلي القدير ان يوفق المتزوجين
وان يهدي بنات المسلمين ويستر عليهن

,,,,

تحية طاهره لمن مر هنا