|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
03-07-2010, 03:40 AM | #1 |
ألق ~
تاريخ التسجيل: May 2002
البلد: أن لا يبقى فيه أحـد !
المشاركات: 3,631
|
( ( صَمتُ العاشقين ) ) !!
( موضوع مختصر , حينما رأيت الضحايا يتساقطون )
( ( صَمتُ العاشقين ) ) !! يقولون في القتل ذنبٌ كبير / وقتل المحبين من حلله ؟ ! . . . السلام عليكم , على صمت العاشقين , الحائرين السائرين في دروبهم بكل عذاب , الراحلين بلا إياب , الباكين ما هلّت السحب من رذاذ وأسدلت من ضباب , فأحسن الله عزاء القلوب , إن تكحلت بالغياب , يدلف الدمع باب الصامتين .. يقرع عليهم ما سطرت الحكايا , وما أبدت بالحنين وأنتهت بالعذاب , أبدل الله أيامكم فرحاً , وصدق موعد الماء بعد تحسب السراب , حروفي إليكم , تنهدات أشتياق [ و ] وله , وخوفٍ وإرتجاف , وتمتمات سكون وصمت , أنا عابر سبيل في مدائنكم , رأيت مواطن الضياع , ورأيت دموع الحيارى , فكان لي معهم وقوف , وتكحلت عيوني معهم بالدموع , هي همسات عابرة , ينطق بها الآخر , ويخشى نطقها العاشقين , ولهذا أتحدث عن صمتهم , ولن أقول / أتيتكَ نهراً حزين الضفاف / فلا ماء عندي ولا سنبله ! أيها العاشق: / فلا تسأل الروض كيف انتهيت / ولا تسأل النهر من أهمله ؟! . . وعش يومكَ , فالصمت موتٌ بطيء , والحب لا يقرع الأبواب , لكننا نستطيع إقفالها , نتسلح بالحذر من الدروب المؤدية لهذا الحب , ولن نقول محال , فلا توجد أبواب لا يستطاع كسرها , لكن كسرها متعب وطويل , الحب ليس جريمةً , ولكنه جريمةٌ بحق نفسك إن خانتك السبل , وعرفت النتائج , فأنظر إلى نهاية الطريق قبل سلوكه , كي ترتاح من طول المسير والتعب , فرق بين العاطفة والحب , وبين الراحة والشوق , وبين الإعتياد والوهم , وللحب الصادق شدواً : رأى فحب فرام الوصل فامتنعوا ... فسام صبرا فاعيا نيله فقضا يؤلمني هذا الحال , تفكيرٌ عميق , وقلة حيلة وفراق , وأشتياق دون موعد , فحينما نجسد تلك الحالة , فإننا نتحدث عن شيء خارج عن إرادتنا إن وقع , الحب وقفات وضربات موجعة في القلب , والأصعب حينما ينقلب الحب كرهاً , فبقدر وقود الحب يكون وقود الكرهـ , فأحببك حبيبك هوناً ماء , فالحب دراسةٌ عقلية مؤلمة , لها حدود وقرارات صارمة , ننصاع عليها أحياناً , ونتجرع معها الأنين والألم , وهناك قرارات يتوجب علينا تنفيذها , مع وقف المشاعر في التسرب , وإخفاء الألم , ومعالجته باكراً ينهي مرحلة العلاج الطويلة قبل تفشيه , فسامحيني إذا مزقتُ قصتنا / وبت من ربقة الأحلام أنعتق وسامحيني إذا ما عزتي انتصرت / إن الإباء بدرب الحب مفْترَقُ نستطيع بلا شك , أن نطرز حبنا مرات عدّهـ , وليس للحب نهايةٌ في خليلٍ واحد , بل حينما نضع في أذهاننا ترسيخ وجود الحب الأفضل قد يكون , فأنه بلا شك يساعدنا للبحث عن البديل , دون البكاء على الأطلال وإغلاق أبواب عشقٍ جديد , تعالي نغرس الأحلام في أنقاض ماضينا.. تعالي نجمع الأشلاء نبعثها.. فتحيينا تعالي فالزمان اليائس المخبول يخنقنا.. بأيدينا ويحفر عمرنا.. قبرا وفي الظلمات يلقينا ولا نستطيع حقاً .. نسيان الماضي مهما كان , ولكننا نستطيع أن نأخذ من ذلك الحب القديم دروساً , تجعلنا أكثر إخلاصاً بالحب الجديد , ومحاسبة النفس وتحكيم عقلها قبل عواطفها , ودراسة التقدم في تلك المرحلة , من كل جوانب الحياة وإتفاقها مع ظروفنا , ومدى تطابقها , والسير هونآ في هذا الطريق المتعب , ولا تفكروا بقول الشاعر : نقل فؤادك حيث شئت من الهوى / ما الحب إلا للحبيب الأولِ كم منزل في الأرض يالفة الفتى / وحنينه أبدا لأول منزلِ وقيل في الرد عليه : أفخر بآخر من كلفت بحبه / لا خير في الحبيب الأولِ أتشك في أن النبي محمدا / ساد البرية وهو آخر مرسل ِ فشدآ الآخر : نقل فؤادك حيث شئت فلن ترى / كهوى جديد أو كوصل مقبل وهي دلالة للهوى الجديد , وإمكانية بديله , كي نعطي أرواحنا فرصةً للحب وإنتفاض المشاعر , فأنصف أحد الشعراء قول المتخاصمين بين الحبيب الأولي , والهوى الجديد . فقال : زادوا على المعنى فكل محسن / والحق فيه مقالة لم يجهلِ الحب للمحبوب ساعة وصلهِ / ما الحب فيه لآخرٍ ولأولِ إن تقديم العواطف في الحب , لمواقفٍ بسيطة تشعرنا أننا عشقنا , فإنها بلا شك تكون بنيتها التحتية هشه , لأنها بُنيت على عواطفٍ في مواقف محددهـ , ومع الإقتران تزول وتصبح ركيكه . ولهذا يتوجب أن يكون الحب نابغاً من تعقلٍ وإدراك . إن العاطفة لدى الإنسان هي طبيعة البشر بلا شك , ولكنها تتفاوت بين البشر في مدى نسبتها لدى الآخرين , فتقديم العقل أولى من تقديم العاطفة , لأن غالب تقديم العاطفة يجعلنا بالنهاية متحسرين على قرارات ومسارات أتخذناها في مرحلة عاطفيةٍ أشعرتنا بإتخاذ قرارات خاطئه , توفر البيئة والمكان والزمان , وإختيار القرين والتفكير في أبعاد أكثر , يجعلنا بلاشك , سائرين على طريقٍ محفوظ بإذن الله , خالياً من الإشكاليات الأساسيه أو الهدامة والأكبر حجماً في إشكالياتها , إن واقعية الحب في حياتنا , مهمةً في توطيد تلك العلاقة , وعدم العيش بوهم الخيال , ولا يمكن إكتمال الحب دون الزواج والمشاركة سوياً في الحياة وظروفها . إن الإقدام على الحب يكون بإختيارنا أحياناً , فهناك جاونبٌ عدة في تمكن الحب من نفوسنا , فالإختيار من يذهب لوصل المحبوب , وإستحسان ملامحه وروحه , والتلطف له , والشوق للقائه , والترصد له وتأمله وإخراج مكنون إعجابه , حتى يتمكن الحب منه ويبلغ حدهـ , وبهذا الشأن يكون إختيار الإنسان بعشقه . النهاية .. أن يقترن العشق بالزواج , كي نحافظ عليه وعلى جماله . ألقيتُ في سمعِ الحبيبِ كليمةٌ / جرحَت عواطفه فما أقساني قطع الحديثَ وراح يمسح جفنه / فودتت لو أجزى بقطع لساني . ويبقى .. أنه لايعرف تحليل معاناة العاشقين إلا من يعيش تفاصيلها , أو يرى الضحايا عن قرب . كي يرى حجم المشكلة , دون أن يقرأها فقط !! كتبه / ياسر بن أحمد ( بقايا ذكريات ) وما توفيقي إلا بالله .. إلى اللقاء ,, { مخرج . . [poem="type=0 font="bold medium arial, helvetica, sans-serif""]أتيتك نهراً حزين الضفاف
فلا ماءَ عندي .. ولا سُنبله فلا تسألي الروض كيف انتهيت .. ولا تسألي النهر من أهمله أنا زهرة من ربيع قديم .. أحب الجمال .. وكم ظلله حقائب عمري بقايا سراب وأطلال حلمي بها مهمله وجوه علي العين مرت سريعا فمن خان قلبي .. ومن دلله ولا تسألي الشعر .. من كان قبلي ومن في رحاب الهوى رتله يقولون في القتل ذنب كبير وقتل المحبين .. من حلله ؟! أناديك كالضوء خلف الغيوم وأسأل قلبك من بدله ؟ وأصبحت كالنهر طيفا عجوزا زمان من القهر قد أثقله فهذا الحريق الذي في يديك يثير شجوني .. فمن أشعله ؟ وهذا الشموخ الذي كان يوما يضيء سماءك .. من أسدله ؟ أعيدي الربيع لهذي الضفاف وقومي من اليأس .. ما أطوله فخير الخلائق شعب عنيد إذا ما ابتدا حلمه .. أكمله حزين غنائي فهل تسمعين بكاء الطيور علي المقصله ؟ أنا صرخة من زمان عريق غدت في عيون الورى مهزله أنا طائر من بقايا النسور سلام الحمائم .. قد كبله أنا جذوة .. من بقايا حريق وبستان ورد .. به قنبله فلا تسألي الفجر عن قاتليه وعن سارقيه .. ومن أجله ولا تسألي النهر عن عاشقيه وعن بائعيه .. وما أمله تعالي أحبك .. ما عاد عندي سوى الحب .. والموت .. والأسئلة [/poem] [ قالت حروفك نيرانٌ ] [poem="type=0 font="bold medium arial, helvetica, sans-serif""]قالت: حروفك نيرانٌ ، فقلتُ لها: لا أكتبُ الشعر إلا حين أحترق وحين تغلي ضلوعي لوعة وأسى وحين يعبث في أجفاني الأرقُ وحين تسرق لحظات السرور يدٌ سادية تذبح الدنيا وتصطفقُ ماذا تريدين من قلب تسعِّره أشواكُ وردك والأحزان والقلق؟! من أين للحرف يأتيني على شفتي منعماً وأنا في ريقه شَرِقُ أبحرت في عشقك المجنون مثقلة جوانحي بالهوى، إن الهوى غرق ! كفي بكفك لا أدري أأنتِ معي أم أنني وسراباً منك نستبق؟ حيران أي حياة منك أقبلها؟ وأي مذهب عشق فيك أعتنق؟ أنا ضحيتك الكبرى، علمت بها ؟! إني تحيرني في حبك الطرقُ أنا وهبتك حبي لوحة فطغت في ظل ريشتك الهوجا بها مِزَقُ قدمت عمري قرباناً إليك دماً حراً ففاض على فستانك الطَّبقُ أشعلت كل أمانينا الصباح وما أبقيت غير الردى بالحب يغتبق شنقت في بصيص النور يا أملاً أراه في قبضة الأوهام يختنق كسرت كل المرايا، كلها كذبٌ ما عدت بعدك فيمن حولنا أثق بوحي بخاطرك المكبوت من زمن اللغز ليس جميلاً حين ينغلق ! عفواً حبيبة أمسي ليس من خلقي أني أحب سدى فالحب لي خلقُ لولا الوفاء لما أشغلت أخيلتي بزهرة ولما تاقت لها الحدق أنا هناك إلى الشمس اعتلت عنقي لن تنحني لي من أجل الهوى عنق ! أطلقت كل رصاصاتي على عجل هيهات - لو أن قلبي حَنّ - تنطلق فسامحيني إذا مزقت قصتنا وبت من ربقة الأحلام أنعتق وسامحيني إذا ما عزتي انتصرت إن الإباء بدرب الحب مفْترَقُ لا تعجبي لحروفي حين أنزفها ناراً توقد يخشى حرها الورق لا تسأليني لم النيران في كلمي؟ سلي فؤادك ما الهجران ما النزق ؟! إني لأعجب ممن راح ينفخها وبات يسألني: ما هذه الحرق؟ لا لست أخشى على نفسي إذا اندلعت أخشى على كفك الرعناء تحترق ![/poem]
__________________
آخر من قام بالتعديل بقايا ذكريات; بتاريخ 03-07-2010 الساعة 04:14 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|