[حبييبة أبوها]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها محب الفضيلة موضوع جميل بطرحة مؤرق كثيراً للولي مقلق للبنت تخيلت البنت عندما يبدأ الخطاب بالورود قد رسمت أحلامها في شاب ذو مواصفات فيأتي الشاب وقد أخفق في بعض الشروط ليحصل على تسعين بالمئة فترده ثم يأتي الآخر وقد حصل على ثمانين ثم الثالث وقد حصل على سبعين حتى تتمنى الأول ثم تأمل أن يأتيها مثل الثاني فتبقى الآمال تصارع الواقع المشكلة تكمن فيمن يتخذ القرار المصيري للبنت في بعض الأسر تمتنع عن قبول الخطاب حيث رسمت في خطتها تاريخاً معينا للزواج أو بعد سنة دراسية معينة ولذا فهي لا تقبل التفاوض ولو جاء الكفء الذي يتوافق مع رغبات البنت حتى إذا ما فتحت الفرصة لم يأتي إلا منهو أقل بكثير ممن رد سابقاً شخصياً أرى أن يكون للبنت رأي في مصيرها فتتاح الفرصة للزواج بعد الثامن عشرة وإذا جاء الكفء قبلها يشعر بالموافقة مع الانتظار وفي بعض الأسر يكون للكل رأي فالأب له رأي والأم لها رأي وكل أخ له رأي وتكون البنت الضحية شخصياً أرى أن الاستشارة لها حدود ولها أشخاص بعض البنات عندما تخطب تستشير صديقاتها وقريباتها وأخواتها في أمور قد تكون وجهات نظر مثلاً لو كان يكبرها بعشر أو خمس سنوات قتقول لها صديقتها لا لا تقبلي أعرف واحدة لم تتوافق معاه فإذا ما تقدم بمثل عمرها قالت الأخرى لا لا تقبليه أعرف واحدة .... ومثلها أمور لا تستحق الاستشارة أنا أفضل أن تتنازل البنت بحدود بحيث تضع خطوطاً اًحمراء وتعرف قدرها فليس من المنطق أن تشترط غني وهو من أسرة فقيرة أو طويل وهي قصيرة وهكذا كما تضع خطوطاً حمراء للصفات فلا تقبل مثلاً تاركاً للصلاة أو مدمن مخدرات أوراعي شراب أو راعي سفريات مشبوهة بعد ذلك تختصر الموضوع لكنه قرار يحتاج إلى مواصفات معينة إنها صلاة الاستخارة والتوكل على الله والثقة به وبما قدر وإليكم هذا الموضوع الذي يعرفك بصلاة الاستخارة وآدابها والصفات والشروط حتى تكون فاعلة اضغط هنا ( استخرت الله ابتزوج ) وأخيراً بوركت أختي على الطرح

شــكــرا لمرورك..
العــقــل يقوول انت تراعي الفتاة المرحلة العمرية التي تمر بهــا..
فطالبــة بالثانوي يحق لها بنظري ان تتأنــى وتشترط وتتمنى..
لهــا ان ترفض من لم يطابق شروطهــا..
وبالجامعــة لهــا ان تصر على اكثر الشروط..
امــا بعــد الجــامعــة ينبغي عليها ان تحسب لرفضهــا أكثر من موافقتهــا..
بوركت وبورك حضورك..
دمت بــود..