[عرشُ الضَادْ]

أيها العابر في مدائن العشاق..

أي زلزال أحدثتْ؟

أجزم أنك لامست أوتار القلوب ..
بل ربما قطعت شيئا منها!
أيها السائر ..
هدوء ~
ثمة هدوء فقط . .هو المطلب ..
ولاشيء غيره.
ربما إنك فجرت جمة حقائق ..غابت عن أعين السهارى..

وسالكي الدرب الموجع..

كم عاشق ضاعت الرؤيا بناظره|رغم العذاب تحدى الأفق واقتحما

أتفق معك في كل ماذكرت ..

فالحب عملية يجب دراستها بكل إتقان .. فبنجاحها نضمن قلبآ خاليآ من الكسر وليس ثمة صدع أو جُرح..

وليست مجرد ميل ِ للشخص.. وعاطفة تقود دون عقلِ مفكر .. وآع ..

كثر الحب في زمننا .. حتى كلمة الحب ماعادت بذات البريق الآخاذ والرونق البديع والأفعال العميقة في معانيها.. سوى لدى من يقدرها ..

حتى العشق اختلف مفهومه سوى لدى القلة أيضآ ..

لاأدري ماالسبب. ولكن يبدو أنها أسباب تشترك في بعضها البعض..

*صلواتي لكل عاشق لايبصر خطآه إلى أين تسير ..ولا أين تقوده هذه المتاهة ..

صلواتي بأن يتمم له الرب سيره..أو يقشع عنه ماألم به ..


* ولأنه موضوع يلامس ويعالج أمرآ بالغ الأهمية ..حرصت على أن أدون أحرفي ولو كانت على عجل..
ووددت لو كنت أكثر إلمامآ بالموضوع ولكن عذرآ ..


بقايا ذكريات .. أستاذنا القدير ..أي أحرف تقبل أن تكون في مصآف مديح رونق سبكك..!!


جُل الدعوآت لك تُسدى ..وقبائل شكر ٍتسوق لك الثناء..

للشعـر وقفـةٌ هنآ|~
توجت قلبي بورد الحب فابتسمـا|فكيف يذبـل ورد بالدمـاء نمـا
سقيته من جراحي وهـي داميـة|فجن شوقا بها واستعـذب الألما
وراح يشرب مـن أندائهـا دفقــا|حرّى.. وينهل من نعمائها قيما
كم يفتنُ الحسنُ من أدمت جوارحَه| حكاية العشق ترديه وما انهزما
قلب المحب صفي في نقاوته|يضنيه شوق لمن يهوى ولو ظلما
هي الحياة شقاء في حرارتها|يحيا المحب ولو في صخرها ارتطما
كم عاشق ضاعت الرؤيا بناظره|رغم العذاب تحدى الأفق واقتحما
يا حامل الراح هات الكأس مترعة|لعل في جمرها من شاخ ومن هرما