[أبوجهاد البُردي]

بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمدلله الواحد الأحـد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولـد، ولم يكن له كفوًا أحـد ،
وأزكى صلاة وسلام على النبي أحمد، وآله وصحبه ومن بهديه اتبع واسترشد، وبعـد ،
في زمن أطلق فيه العنان، لكل من أراد النطق والكـلام، فخرج لنا كتاب عبر الإعـلام ،
وتكلموا في أمور ليس لهم فيها علمٌ أو بيـان، وأتوا بشواذ أقوال أهل العلم والتبيـان ،
ليبرروا أقولهم بهذهـ الفتاوى القلائل، فقيض الله لهم من ردوا عليهم الحجج والدلائل ،
ولا زالوا يدافعون عن أقوالهم باستكبـار، وتبين للناس أنهم ما زالوا في العلم صغـار ،
وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالرويبضة، وصدق النبي فهم أهلٌ لهذهـ التسميـة ،
خصوصًا أننا في آخر الزمـان، وقد ظهرت بعض علامـات الساعة في بعض البلـدان ،
وأنصحكم بالاطلاع على الكتاب المفيد، للشيخ بكر أبو زيد، عليك رحمة الله أيها الفقيد ،
وقد عنون له بـ"التعالم وأثرهـ على الفكر والكتاب"، واحتوى على القصص والأبواب ،


خلاصة مقالي المتواضع، دعوا الكتاب الرعاع ،
والتفـوا جميعًا حول العلماء، فهم ورثة الأنبيـاء ،
وقد زكاهم ربنا البـر، فإن شئت فاقـرأ سورة فاطـر ،
وأسأل الله أن أكون قد وفقت، وأن يغفر لي إن كنت أخطئت ،
وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلًا ويرزقنا اجتنابه ،
وإلى اللقاء في كتابات أخرى جديـدة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه .