|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-07-2010, 03:58 AM | #11 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: بريدة
المشاركات: 2,888
|
أعوذ بالله أن ألبس الحق بالباطل فالحديث الذي أشرتُ إليه : هناك من صححه من أهل العلم لصحة سنده ولم يقولوا بأنه منكر : عن نافع مولى ابن عمر: أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع، فوضع إصبعيه في أذنيه وعدل راحلته عن الطريق، وهو يقول: يا نافع أتسمع؟ فأقول: نعم. فيمضي: حتى قلت: لا، فوضع يديه، وأعاد راحلته إلى الطريق، وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع صوت زمارة راعٍ فصنع مثل هذا"". أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (2/28) ،وأبو داود في "السنن" برقم (4924) وقال أحمد شاكر" إسناده صحيح المسند رقم (4965، 4535) وقال الألباني: صحيح. انظر: صحيح أبي داود رقم (4116) "منقول" بل لاحظ أن ابن تيميّة "رحمه الله" قال : ( فإن كان ثابتا فلا حجة فيه لمن أباح الشبابة لا سيما ومذهب الأئمة الأربعة أن الشبابة حرام. ) أما اجتهادات ابن تيميّة "رحمه الله" في هذا الحديث فهي اجتهادات تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ . ولذلك فإن ماذكرته عن بعض أهل العلم المبيحين للسماع هي اجتهادات كذلك فمما قالوا : لو كانت الزمارة حراماً لأنكر الرسول صلى الله عليه وسلم على الراعي وكذلك لأنكر ابن عمر "رضي الله عنه" على الراعي الآخر , كذلك لو كانت الزمّارة حراماً لما رضي ابن عمر بأن يسمعها مولاه "نافع" ! وقالوا إنما وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبعيه في اذنيه من باب التنزيه وأن سماع المزمار أمرٌ لايليق بمقامه عليه الصلاة والسلام . .
__________________
آخر من قام بالتعديل فتى الظل; بتاريخ 10-07-2010 الساعة 04:12 AM. |
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|