[د . علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,, وبعد :

كنت من أكبر المدافعين عن الباكستانيين وعملهم في موسم التمر , وكنت أرمي كل من أتهمهم وعاتبهم كنت ارميه بالحسد وكنت أستعجل في ذلك ..
في مرة تكلم أحد الناس وقال أن الباكستانيين والباكستانيين والباكستانيين وكسروا سوقنا وضحكوا علينا ..
قلت له : لاتحسدهم فهم يعملون بجد وكان ردي متسرّع ..
فأنهال عليّ بالشتائم وقال أنت أنت.... إلخ ..
وإذا به فعلاً المسكين مظلوم وغالبية الباعة السعوديين كذلك ولم أكن أعلم عن خطط الباكستانيين ومكرهم إلا بعدما شرح لي الوضع كله ..
يقول :أن الباكستانيين يتفقون فيما بينهم بأن لا يخرفوا التمر إلا بمبلغ عالي جداً بحيث يخرج صاحب الحلال خسران بحيث يُجبر صاحب الملك بأن يبيع التمر على الباكستانيين فبينهم ميثاق على ذلك وهم على كذا منذ سنين ..
فإذا أشترى الباكستانيين غالبية المزارع أصبح هناك سيطرة على السوق ويتم من خلال ذلك مضايقة السعودي في السوق حتى يخرج من السوق خسران وبذلك يكون الإحتكار بالسعر من قِبَل الباكستاني ..
ونخشى في الأعوام القادمة أن لانجد أي سعودي في سوق التمور الدولي يبيع , ولا يكون هناك إلا الباكستاني الذي يبيع وقد أحكم السيطرة على السوق بطرقه الماكرة والظالمة ..

فنطلب من الأمانة النظر في ذلك وعدم تمكين أي أجنبي من البيع بسوق التمر وتكون هناك سعودة في السوق ويعود النفع على أهل البلد ..
فأنا أشبّه اتفاق الباكستانيين على عدم الخرف أو التلقيح للنخيل بالشريطية السيارات وشريطية الحراج وغيرهم ممن أنتهجوا المكر طريقا للكسب المشتبه ...



د . علي