[متمرد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها من بريده أخى السؤال هل أنت مسير أم مخير ؟؟ هل أنت من القدرية ؟ إيش دخلني في الموضوع ؟ تتكلم عن الشمس وموضوعك عن الشمس وأنت تذهب لفعل العباد هذا موضوع ثاني الله يجزاك خير لكن جوابي هو : الإنسان مسير وميسر ومخير، فهو مسير وميسر بحسب ما مضى من قدر الله، فإن الله قدر الأقدار وقضى ما يكون في العالم قبل أن يخلق السماء والأرض بخمسين ألف سنة ،فكل إنسان له مشيئة، وله إرادة، وله عمل، وله صنع، وله اختيار ولهذا كلف، فهو مأمور بطاعة الله ورسوله، وبترك ما نهى الله عنه ورسوله، مأمور بفعل الواجبات، وترك المحرمات، مأمور بأن يعدل مع إخوانه ولا يظلم، فهو مأمور بهذه الأشياء، وله قدرة، وله اختيار، وله إرادة فهو المصلي، وهو الصائم، وهو الزاني، وهو السارق، وهكذا في جميع الأفعال، هو الآكل، وهو الشارب. فهو مسؤول عن جميع هذه الأشياء؛ لأن له اختياراً وله مشيئة، فهو مخير من هذه الحيثية؛ لأن الله أعطاه عقلاً وإرادة ومشيئة وفعلاً، فهو ميسر ومخير، مسير من جهة ما مضى من قدر الله، فعليه أن يراعي القدر ‏ثم اسألك هل الحادث باختياره‏ ؟‏ هل يصيبه المرض باختياره‏ ؟‏ هل يموت باختياره ‏؟‏ في هذه الحالات مسير وليس مخير أما المخير فأنت لك مشيئة وإرادة تريد السيارة الفلانية المرأة الفلانية لكن إرادة الله نافذة ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ) وكما قال تعالى ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) هل الكون مسير أم مخير ؟؟ الكون يشمل أشياء كثيرة ومخلوقات كاملة العقل وناقصة العقل ولا عقل ، فمثلا الملائكة في محيط الكون فهم بعقل ولا شهوة والجن عقل وشهوة والإنس كذلك والحيوانات شهوة بلا عقل ولا تكليف ولا حساب السماوات من الكون والأرض منها كذلك لا عقل لها بالمنطق الإنساني لكن في الحقيقة لها فهم ولها إرادة في مخيرة كما ورد فحينما قال الله لهما ( ائتيا طوعا ً أو كرها قالتا أتينا طائعين ) ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال ، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ) ( فما بكت عليهم السماء ) هل السماء تبكي مخيرة أم مسيرة ؟ وإن كان الكون مسير ؟ فهل هو متضاد مع تعمير الإنسان له أم مطوع ؟؟ كيف يكون متضاداً لتعمير الإنسان ؟ والكون غص بالسكان والبيوت والقصور فالله هيئه وجعل سكناً لآدم وذريته ... في هذه الحالة مسير كما سيأتي بيانه .. الله خلق لنا الأرض لنعمرها بطاعته ( لتسلكوا منها سبلا فجاجا ) وقوله تعالى : ( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت/9-11 . جعل الله فيها رواسي جبال ولم تخرج الأرض جبال من نفسها ، وقدر فيها اقواتها : لم تقدر هي أقوات الناس في مسيرة . ( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا . أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ) هل هي دحت نفسها ؟ إذن فهي مسيرة هنا على الأدلة السابقة : تستأذن الله للسجود ، وتبكي السماوات ، وتئط السماوات ، وترفض ( فأبين ) : كيف تأبى امر الله هذا دليل أنها مخيرة ... وكذلك ، وتطيع ، وتشفق ، وتسجد ، وتسبح الله ) شيء فيه من الإختيار والتسيير ولذا النبي صلى الله عليه وسلم قال ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) لم يقل لا تعملوا كل واحد وحظه وقدره المحتوم مكتوب وجف القلم فيه {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105] أما عن البطيخ : هل يتأثر باطن البطيخ بالعوامل الخارجية كمناخ وضغط ؟؟ الضغط يولد الإنفجار من ناحية منطقية علمية كل شيء بقضاء وقدر أنت تتأثر بمن حولك بالبشر فكذلك المخلوقات تتأثر لكن هناك معجزات وكرامات لا دخل لها بالعوامل الخارجية والضغط والمناخ وممكن تكون آيات ومعجزة من الله ليبين للناس لك عودة متى وأنت لم تعر أي اهتمام للدليل الصحيح الصريح للشمس وهو صلب الموضوع وتشرق وتغرب خليك دايركت لا تلف ولا تدور جزاك الله خير ملاحظة ( : تنفد والا تنفذ حدد بارك الله فيك ؟

أخى لا أعرف هل نحن مختلفون أم متفقون ؟؟

فأنا لم أقل أن القطبية المغناطيسية هى التى ستكون المسبب فى خروج الشمس من مغربها على نحو المشيئة لأن لا مشيئة الله . .

والله هو المقدر لكل شئ . . ولا خلاف على أن كل الكون . . بل وكل ما لم يحط به وأحاط به الإنسان وكل خلق الله هم مسيرون بقدرته وبأمره . .

ولكن كلامى لا يوجد فيه أى تعارض مع أن المشيئة هى مشيئة الله ...

فكونى أقول أن العلم يقول أن الأرض تتغير وتأثير ذلك التغيير قد يكون له تأثير على إتجاه دوران الأرض ومن ثم إتجاه خروج الشمس هو شئ فى الأصل أمر مكتوب منذ خلق الله الكون ولا يوجد أى تعرض فكرى بل وعقدى مع ذلك الأمر. . . الله هو مسير الكون ومسير الأرض ومسير الشمس . . .

وإن كان النبى صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الشمس لا بد وأن تخرج يوماً ما من مغربها . . فذلك أمر يقيني الحدوث من جهة العقيدة . . . وكون أن العلم يقول بإمكانية حدوث ذلك . . فذلك شيئ جيد كون أن النبى أخبرنا به منذ ألاف السنون . . . وليس معنى أن الغرب هم مكتشفوه أن نسفه كل شئ يأتى من قبلهم لكونه منهم ولكونها نظريات قابلة للتغيير. .

لى عودة متى يسر الله لى ذلك . . .
مرة أخرى (الله هو رب الكون ومسيره . . وذلك لا يتعارض من كوننا نعقل الأمور ونتدبرها ونحسب لها ثم نُرِكن الأمر لمدبرها).