|
|
|
14-07-2010, 10:54 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: !!!
المشاركات: 2,024
|
رحـلــة ( ذات الــسـريـــر ) ..!
لاصار عندك درب زهب خويك ..!
قدر الله سبحانه أن سافرت إلى الرياض قبل فترة وجيزة لاستكمال معاملةٍ ما وكان بصحبتي رجلٌ يدعى ( أبو أيوب ) خفيف الدم كثير المزاح نفسه خفيفة وعقله كبير , يحاول أن يرسم على محياك الابتسامة في أحلك الظروف كأنه موكل بخلق الله أن يسعدهم حتى ولو كان على حساب سعادته هو..! وفيه من عدم المبالاة ما يجعلك تظن أن رأسك سيشتعل نارا ولهيبا فمثلا تواعده في الساعة العاشرة والنصف , ثم ما يأتي إلا بعد ساعة كاملة من الموعد وإذا ركب قال لك بكل برودة الله لا يهينك به واحد أبمره بحي مشعل أبعطيه حاجة ثم ماتملك إلا أن تقول أبشر ..! بعد ما قضينا المشوار وش رايك وين انتعشى ..! ابو عاصم بكل حياء بكيفك باللي تبي ابو ايوب : وش رايك بهرفي ..! ابو عاصم : منيح والمشكلة ان ابو ايوب عنده قناعة أن أفضل فرع لهرفي هو اللي على طريق الملك عبدالله .. تبي تقولون وراه أنا ما أدري والله ..! لا ومقتنع أن أفضل فرع يبيع البطاطس والملك شيك هرفي اللي عند العثيم ..! طيب توجهنا على بركة الله إلى طريق الملك عبدالله وتوجهنا للمطعم ( منب قايل اسمه على شان الدعايه ) >> تراوه هو اللي قلته تو ..! دخلنا وتوجه مباشرة إلى طاولة الاستقبال وطلب لي وطلب له وجلسنا ننتظر الطلب ثم قال عن اذنك ابروح اسولف على موظف الاستقبال اني تعرفت عليه قبل فترة ..! طيب وأنا .. عطان جواله وشغل لي نشيده ( من اولٍ نفتح حسابات توفير ) بصوت الثنيان وكلمات حفيد ما طلعنا من المطعم إلا الساعة 12 ونصف يوم ركبنا بالسيارة قال لي الله لا يهينك قوه نمر بيتنا نسيت قميصي وبيتهم بالموطا قلت والله لو تنبت براسك مزرعة نخل .. توجهنا على بركة الله لطريق الرياض وطلعنا من بريدة وقضينا الطريق بالسواليف والأهازيج وقبل ناصل صلبوخ لقينا لنا واحد متعطل والساعة يمكن 3 صباحا وقفنا عنده وحاولنا مساعدته ولكن سيارته عيت تشتغل أهم شي ركب معنا نوصله للمكان اللي هويبي وضحنا ضحك خمس سنين قدام الرجال حمق مرة ولا فيه لعنه إلا جابه على سيارته ولما وصلنا الرياض ونزلنا رفيقنا وصلينا ورحنا للشقة حتى حان موعد الدوامات وتوجهنا للمكان المقصود وحنا مواصلين وطلعنا حول الظهر ومسكتنا زحمة بالدائري كرهت الرياض وكرهت المعاملة اللي انا رايح على شانه وانا مواصل والجو حر ومكيف السيارة مسكت معه يبزوط وابو ايوب قاعد ينكت وكل شوي يسألن يقول هالزحمة ذولا وين رايحين تغدينا فطور ورحنا للشقة نبي ننام لكن كانت الشقة به غرفة به سرير زوجي والغرفة الثانية به كراسي الاستقبال مع مطبخ مفتوح ..! انا قعدت المح اتسدح على السرير اغديه يفهمه لكن الرجال قال الله لا يهينك رح نم بالصالة وانا بالغرفة قلت : ما على كريمٍ تشرط >>> يعني لأنه هو متفضل بجيته معي ..! يوم طلعت من الغرفة واسمع صبخته بالباب قومت المصري اللي ينود بالاستقبال عاد قلت قصيده بهذه المناسبة وسميت الرحلة ( ذات السرير ) [POEM="type=1 font="bold large 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]أبا أيوب أزعجني الشخيرُ = ونوم العين من جفني يطيرُ تقلب كرشة والناس نومى = تأوه من تقلبك السريرُ وأمسى يشتكي ثقلا عظيما = له من ثقل كرشتكم صريرُ وأغلقت الحجاب تظن أنّا = سنجهل ما يحاكُ وما يدورُ دخلت على السرير غداة قمتم = ودمع العين في خدي مريرُ فناداني بصوتٍ في خفوتٍ = أجرني إنني بك مستجيرُ وماذا في يدي ويلي وويحي = إذا جار الخليل فمن يُجيرُ فقال بأن صاحبك اجتواني = بظلمٍ كدتُ من ظلمٍ أطيرُ فقلت مقالةً بيني وبيني = بحقٍّ إنه جُنَّ السريرُ أيزعم أنه سيصيرُ طيراً = وفوق الطيرِ قد بركَ البعيرُ[/POEM] وهنا يطيب لي أن أقدم شكري لأبي أيوب وأقول له ما قصرت ..! واقول للصمصام تراوه رفيدزنا ما غيره , راعي المخرج اللي انت خابر وآسف على ثقل دمي ولكن والله مجبر أني أكتب ما كتبت لأني واعدت واحد من الشباب ..!
__________________
مَـنْ يـُعَـمّـَرْ يـَجِـدْ أَحِـبّـَاءَهُ فِـيْ الأَرْضِ أَوْفـَى مِمَّنْ عَـلَيْـهَا وَأَحْـنَـى ..!
|
الإشارات المرجعية |
|
|