|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
15-07-2010, 12:03 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2009
البلد: بريده
المشاركات: 60
|
حيرة قلم...
بسم الله الرحمن الرحيم
أشعر لحظات بأن لدي دافع كبير لحمل قلمي المتواضع حتى يتسنى لي إخراج شيئاً ما من داخلي وأبوح به للآخرين .. أريد أن أعبر عن ما يجول بخاطري وما يدور في وجداني حتى أضفي على نفسي شيئاً من الأريحيه. ولحظات أخرى أحمل هذا القلم المغمور ولكن ؟! سرعان ما أسقطه من يدي ؟! لا أعلم لماذا ؟ -هل لذلك الشعور الذي ينتابني بأنه ليس لدي ما هو جديد لأقدمه أم لكوني لست كاتباً عملاقاً يشار له بالبنان ويخصص له أعمده رئيسيه في إحدى صحفنا اليوميه المشهوره كأمثال الدكتور / علي الموسى والإستاذ / تركي الدخيل والإستاذ / عبده خال وغيرهم الكثير من فطاحلة كتاب ساحتنا الإعلاميه أم لكون هذه اللحظات هي لحظات البداية نعم هي لحظات تعثر الطفل عند أولى خطواته ؟! أم لأنه لم يسبق لي أن خضت غمار هذا المجال من قبل وفجأه وجدت نفسي بحاجه ماسه لحمل قلمي والزج به في بحر الإعلام وخوض تبعاته. أمانةً لا أدري ماذا أريد وكيف سأناقش محاور موضوعي هل سيكون خطاباً سياسياً مثلاً وأشجب وأستنكر ما يحدث في قطاع غزه من جرائم وترويع للآمنين أم أتخذ موقف المعارض ضد توجهات إيران النوويه وما تسعى إليه داخل منطقة الشرق الأوسط أم أتحدث عن عجز وخوار الدول الإسلاميه وخاصة العربيه منها أم أجعله خطاباً إسلامياً وأستنكر تلك الأصوات التي تنادي لتحرير المرأه من عفتها بزعم حرية المرآه أم تلك الأصوات التي تنادي بالإختلاط وتدعي بأنه لم يرد بديننا الحنيف ما يمنع الإختلاط بين الرجل والمرأه أم تلك الأصوات التي تنادي بهدم الحرم المكي الشريف بحجة توسعته أم أترك هذه وتلك واجعل خطابي إجتماعياً وأتحدث بأمور مجتمعنا البسيط الطيب المغلوب على أمره هذا المجتمع الذي أضحى لعبة بسيطه لأصحاب الأهواء والأطماع هذا المجتمع الذي يعيش تحت مظلته ذلك المواطن الذي لا يملك حتى على أدنى مقومات الحياه الأساسيه بل أصبح المواطن عالةً على أهله وعلى مجتمعه وقبل ذلك على نفسه ؟! أم أجعل هذا الخطاب إقتصادياً بحتاً وأتحدث به عن زمن مضى كان به المواطن السعودي يتحدث بالبورصات العالميه والمحليه حتى داخل بيته وكان يعلق آماله بسوق الأسهم السعودي ويسمع بالطفره القويه التي ستحظى بها بلاده فتهافت الكثير منهم واحداً تلو الآخر على سوق الربح السريع فمنهم من باع منزله ومنهم من غامر بتحويشة عمره ومنهم من إستعان بتسهيلات بنوكنا المحترمه ( المحرمه ) وفجأه حصل مالم يكن في الحسبان ( أتت إسطورة البعبع ) أو بالأصح أنهار سوق الأسهم مثل ما يزعمون وأنهار معه آمال المواطنين وأحلامهم الورديه التي تعايشوا معها لفتره من الزمن وبكل بساطه سلبت بل سرقت أموالهم بين عشيةً وضحاها بداعي السوق إنهار ولغز الهوامير ؟؟! شيئاً مضحك وفي نفس الوقت محزن ولكن إذا عرف السبب بطل العجب ؟! على العموم أشعر بأني أريد أن أتوقف هنا لا أريد أن أثقل على قلمي ولي وقفة أخرى إن شاء الله في القريب العاجل والسلام عليكم . |
الإشارات المرجعية |
|
|