[مدحت شوقي بريده]

الزمان .. في أول ليلة من ليالي رمضااااان المبارك ..
المكان .. مسجد الراجحي الجديد بالرياض ..

كانت الحريم تصلي بمصلى النساء ..
فجاءه .. واذا بجهاز الانذار يمد لسانه ويصفر ..

قامت احد الحريم .. مسوية روحه فاهمه ..
قالت قومن هجن .. صافرة الانذار صفرة ..
حريق .. حريقه .. حريقه ..
وماتسمع الا مصافق رجليهن ..
وتشوف العجز طلعن النشاط .. راح الروماتيزم ..
واللي تبي تقمز مع الدريشه >>>> مركبة مكينة شغالتهم هذي ..

واشتغلت الجوالات على الرجال ..
ابو فلان اطلع المسجد يقولون شاب حريقه الصفارت يصفرن ..
يالبي بعض الرجاااااااااااااال عض ثوبه وشماغه وجلعد يم السياره ..
ومن الخبه بغى ( يزم ) ام عياله ..

عاااااد يوم سلم الامام الله يحفظه ..
التفت على الجماعه وقال ..
ياجماعه هذا جهاز الانذار حق الدخان ..

علشان البخور اللي حاطينه كثير وصل الى الجهاز وصفر ..
وانشاء الله نبي نصلحه ..

عاااااااااااااااااااد وحده من الحريم من الروعه يقولون لقاه رجله واصلة طلعة الغاط ..
كل ماشافت نور سياره وراه قالت نعندوكم النار لاحقتن ..



ياحليل الحريم والخبه ..