[ملكي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً : ترسل الإجابات عن طريق الرسائل الخاصة

ثانياً : إلى القصة

إلى كل المتابعين للمحقق ( كونان )

من منكم يحل هذه القضية

هذه قصة حدثت في أحدى الدول الغربية:
وهي أنكم تعرفون أنه في تلك الدول لابد من وجود صديقة، كان هناك صديقان حميمان ويحبان بعضهما البعض حباً

جمّا، في إحدى الأيام رأى صديقته مع شابٍ آخر جالسةً معه تضحك معه و( .....)، لم يتمالك نفسه فقرر أن يقتلها كي

يطفئ النار التي في قلبه ولكي ينساها لا بد أن تذهب عن ناظريه. ( في تلك الدول إذا الرجل أو الشاب عمل عملاً

فدائياً وأنقذ الفتاة أو المرأة من سرقة حاجياتها أو إعانتاه على لص يريد أن يسرق منها شيئاً الأنثى بطبيعة الحال

تشكره بطريقةٍ خاصة ألا وهي التقبيل ). فواعدها في أن يخرج معها في نزهه كالعادة في ليلة يوم غدٍ، فيما مضى

الشاب إذا أراد أن يذهب بها إلى نزهه أو إلى المدرسة أو إلى أي شيء آخر تخبر أهلها بأنها ستخرج مع زميلها إلى

أحدى المشاوير المعتادة، في هذه المرة هي لم تقل لأهلها أنها خارجةً مع صديقها وهنا تكمن صعوبة حل القضية،

خرجت من المنزل دون عِلم أهلها مع صديقها وكانت تلك الليلة ممطرةً مطراً شديداً, ذهب بها إلى مكان بعييييد في

الطريق كان يضحك معها كالعادة، وصل إلى المنطقة التي دبر فيها عملية القتل نزل ونزلت من السيارة فباغتها

بسلاحه فقلتها، وهرب بسيارته إلى منزله مباشرة، أول ما أدخل السيارة في ( باب البايكه ــ أو باب الكراج ) أطفأها

وبدأ يمسح جميع البصمات من السيارة وتنظيفها من الداخل والخارج، كي لا يشك فيه أحد.

أهل البنت فقدوها وبدؤوا يبحثون عنها ويسألون صديقها: ألم ترها تلك الليلة، فأجاب بـ : لا. وبدأ البحث عنها حتى

وجدوها مقتوله، مباشرة فرقة التحري فتحت ملف القضية سعياً لمعرفة القاتل، وسألوا أهلها، ومن ضمن الأسئلة: هل

تعرفون شخصاً حاقداً عليها، قالوا: لا ، ولكننا نعرف أنها إذا أرادت أن تخرج مع صديقها تخبرنا بذلك ولكن في تلك

الليلة لم تخبرنا مع من ستذهب، سألوهم: هل تتهمونه بقتلها، قالوا: هو أقرب شخصٍ نتهمه بقلتها. أُرسل المتحري

إلى منزل صديقها، استقبله صديقها، وقدم له القهوة، وقال له: نأسف لما حدث لصديقتك، فأراد الشاب أن يوهمه بأنه

ليس هو القاتل فبدأ بالبكاء قليلاً، وبدأ يسأله وهو يجيب على كل تساؤلاته وقال له المتحري: أهلها يتهمونك أنك أنت

القاتل، فقال: كيف؟ قال المتحري: أنك أنت الشخص الوحيد الذي تذهب معه كل يوم، فأجاب بـ : نعم ،ولكن لتعلم أني

لم أخرج تلك الليلة، والجميع يعلم أن تلك الليلة كانت ممطرةً مطاراً غزيراً، واذهب وانظر إلى سيارتي واقفة منذ ذلك

اليوم، ذهب المتحري ورأى السيارة وبالفعل ليس عليها أي قطرة من قطرات المطر ولا أثر الخروج من المنزل من ذلك

اليوم، بدأ المتحري يفكر ويفكر ويتفحص السيارة من الداخل والخارج فلم يجد أي دليل على أنه هو القاتل، قال له

المتحري أراك غداً، خرج من عنده وركب سيارته ووضع المفتاح في مكان التشغيل ولم تشتغل السيارة، حاول ولكن

دون جدوى، الشاب القاتل رآه يحاول لكن المحاولات لم تنجح، فطلب منه أن يركب معه في سيارته كي يوصله، قال

المتحري: لا بأس بذلك، ركِبا في السيارة وأول ما تم تشغيل السيارة قال له المتحري: أنت القاتل؟؟!!

ما هو الدليل الذي جعله يقول له أنه هو القاتل؟؟

تكفون حاولوا

الحل سيكون بارزاً أمامكم بعد أيام