[برق1]

الأخت عاشقة وأكثر المشاركات
مع احترامي للرأي إلا أني رأيت أكثر الكلام عويلا على وهم

فمن يدخل الموضوع ويظل يقرأ يجد درجة الحرارة تزداد إلى حد توقّع انفجار كبير كل لحظة !
فما الباعث على هذا التشنج الغريب ؟ هل تعانين الاضطهاد والتحجير إلى هذه الدرجة المريرة حقا ؟

السؤال العريض :

هل مجتمعنا اليوم يشكو الحجر على النساء ومنعهن حقوقهن وشيوع فتاوى الجهلة - على حد وصف الأخت - أم هو يشكو ترف النساء وتركهن البيوت لوظائفهن وصغارهن عند الخادمات أو الجدات أو دور الحضانة ؟

وهل المجتمع يشكو منع النساء حاجاتهن أو يشكوا كثرة خروجهن وجعلهن الأسواق فسحة لهن , مع قلة الاحتشام والتخفف من الحجاب , بل ولبس حجاب الزينة حتى من كثير من المتدينات . يضاف له مزاحمتهن الرجال في المضامير والحدائق والملاهي بشكل يثير الغرائز ويبعث كوامن الرذيلة .

*

مشكلتكن أن الواحدة منكن لو منعها زوجها الخروج إلى السوق إلا بالشهرين مرة عدته بخيلا قاسيا
ومشكلتكن أن الرجل لو منع المرأة من العمل خارج البيت عدته ظالما متعسفا
ومشكلتكن أنه لو منع الرجل إحداكن من المشي بالمضمار ( تسوي ) رياضة مع الرجال جعلته متحجرا متخلفا
ومشكلتكن أنه إذا تزوج الرجل على زوجته صار المجرم الشهواني الحيواني إلا أن تكون زوجه مخطئة في حقه خطأ ما أشنع حتى تقبلن بفكرة أنه غير مذنب . والصواب أنه لو كان الزواج بأخرى مربوطا بتقصير الأولى لما كان كبار الصحابة عدّدوا ومعهم نساء هن مضرب المثل بالصبر والطاعة , لدرجة أن منهم من تزوج أكثر من عشرين امرأة في حياته ! أما رجل اليوم فمجرم في كل تصرف حتى تثبت براءته

تشنعن بمن يفعل شيئا مما ذكرت , بينما هذا منه عين الصواب

وبالمناسبة فحتى لا تلوكني ألسنتكن الحداد فأنا متزوج وزوجتي موظفة , تخرج قبلي لدوامها وتعود بعدي !!!!!! و ( تحوس مرير ) طفلتين عندي إحداهن اليوم بعمر سنتين والثانية بعمر أشهر , ذلك كل صباح لأجل خروجها للعمل ! هذا ما ترضين به ولا غيره يرضيكن , وأنا صابر لأجل ألا أكون قسرتها على أمر لا تحبه وإلا فليست بحاجة إلى المال أبدا , مع شعوري أن هذا مصادم لمقصد الشريعة من بناء الأسرة وحضانة الأم للولد وقيامها التام بشؤون بيتها , وأحس بالذنب لأجل هذا فأسأل الله أن يغفر لي ظلمي للأطفال المساكين لأجل رضا زوجتي .

الخلاصة أننا نشكوا ترف نسائنا اليوم وأخذهن أكثر من حقهن إلى حد الطغيان , هذا هو الواقع المرير حقا .